عن شريك، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن ابن بريدة، عن أبيه - مرفوعاً: القضاء ثلاثة..وذكر الحديث.
قال الحسن بن سفيان: جاء إلى أبو بكر الاعين إلى الخان، فكتب عنى هذا.
قلت: ورواه جبارة بن المغلس، وهو ضعيف، عن شريك.
الحسن بن سفيان، حدثنا حرملة، سمعت الشافعي يقول: لا تأكل بيضا مصلوقا أبدا فقلما أكله أحد بليل فسلم.
قال ابن عدي: قد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله.
قلت: يكفيه / أن ابن معين قد أثنى عليه، وهو أصغر من ابن معين.
قال عياش، عن ابن معين، قال: شيخ بمصر يقال له حرملة أعلم الناس يابن وهب.
وقال أبو عمر الكندي: كان حرملة فقيها لم يكن أحد أكتب عن ابن وهب منه، وذلك لان ابن وهب استخفى في منزله سنة وأشهرا لما طلب ليتولى القضاء.
وقال حرملة: عادني ابن وهب من الرمد، فقال: لم أعدك للرمد، ولكنك من أهلى.
وقال أشهب: ونظر إلى حرملة فقال: هذا خير أهل المسجد.
وقال الحافظ المحقق أبو سعيد بن يونس - وهو أعلم بالمصريين: كان حرملة أملا الناس بما حدث به ابن وهب.
قال: ومولده في سنة ست وستين ومائة.
ومات لتسع بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومائتين.
[حرمى وحريث]
[١٧٨٤ -[صح] حرمى بن عمارة [خ، م، س] بن أبي حفصة، أبو روح العتكي، مولاهم البصري، لم يلحق أباه.]
وروى عن قرة بن خالد، وهشام بن حسان، وشعبة.
وعنه ابن المديني، وبندار، وعدة.