للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٩٤٧ - الحسن بن محمد بن محمد بن محمد الحافظ، أبو على البكري.]

رحل وجمع وخرج، وروى الكثير، ولابن الزراد عليه سماع كثير من الكتب الكبار.

وهاه الشيخ تقى الدين بن الصلاح، مع أنه سمع منه أحاديث عن أبي روح.

وولى بدمشق مشيخة الشيوخ والحسبة.

قال عمر بن الحاجب: كان إماما عالما فصيحا، إلا أنه كثير البهت كثير الدعاوى، ولم يكن محمودا، جدد مظالم، وكان عنده بذاذة لسان، فسألت الحافظ بن عبد الواحد عنه، فقال: بلغني إنه كان يقرأ على الشيوخ، فإذا أتى إلى كلمة مشكلة تركها ولم يبينها.

وسألت البرزالى [عنه] (١) فقال: كان كثير التخليط.

قلت: أكثر الناس عنه على لين فيه.

توفي سنة ست وخمسين وستمائة (٢) بمصر.

١٩٤٨ - الحسن بن محمى (٣) بن بهرام، أبو على المخرمى.

عن علي بن المديني وطبقته.

وعنه أبو الفتح الأزدي، وعمر بن سنبك، ومحمد بن عبيد الله بن الشخير.

قال ابن عدي: كتبنا عنه، ورأيتهم مجمعين على ضعفه.

وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه.

ورأيت له ابنا أعور، ذكر البغداديون أنه يلقن أباه.

وقال محمد بن جعفر ابن زوج الحرة: حدثنا الحسن بن محمى، حدثنا سويد ابن سعيد، حدثنا هارون بن مسلم، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن محمد بن علي، عن أبيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا على، أسبغ الوضوء، وإن شق عليك، ولا تأكل الصدقة، ولا تنز الخيل على الحمر، ولا تجالس أصحاب النجوم.

هذا حديث منكر جدا أحسب آفته ابن محمى.

[١٩٤٩ - الحسن بن مدرك [خ، س، ق] البصري الطحان، أبو على الحافظ.]

عن يحيى بن حماد، ومحبوب بن الحسن.

وعنه البخاري، والنسائي، وابن ماجة، وابن صاعد، وجماعة.


(١) ليس في س.
(٢) خ: سنة ست وخمسمائة.
والمثبت في س، ل.
(٣) خ: محمد.
ثم ذكره بعد ذلك في أثناء الترجمة: محمى.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>