للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كذب، ففرق بينى وبينه، فإنه من أبغض خلق الله إلى.

فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أخذ برأسه ورأسها، فجمع بينهما، وقال: اللهم أدن كل واحد منهما من صاحبه.

قال جابر: فلبثنا ما شاء الله أن نلبث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسوق، فإذا نحن بالمرأة تحمل أدما، فلما رأته طرحت الادم، وأقبلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: والذي بعثك بالحق ما خلق الله من بشر أحب إلى منه إلا أنت.

وبه - مرفوعاً: إن الله حيى كريم ... الحديث.

قال ابن عدي: لا أعلم ليوسف غير هذه الأحاديث التي ذكرتها، وأرجو أنه لا بأس به.

قلت: له عند ابن ماجة فرد حديث.

أنبئته عن أسعد بن روح، أن قاطمة أخبرتهم، أخبرنا ابن ريذة، أخبرنا الطبراني، حدثنا جعفر بن رشيد بن داود، حدثنا أبي، حدثنا يوسف بن محمد بن المنكدر، عن أبيه، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قالت أم سليمان بن داود له: يا بنى لا تكثر النوم بالليل، فإنه يترك العبد فقيرا يوم القيامة.

قال الطبراني: تفرد به سنيد.

قلت: رواه ابن ماجة عن واحد عن سنيد.

[٩٨٨٥ - يوسف بن محمد بن علي المؤدب، عن الحارث بن أبي أسامة، وجماعة.]

روى عنه أبو القاسم بن الثلاج حديثين منكرين - قاله الخطيب (١) .

[٩٨٨٦ - يوسف بن محمد [قى] الصهيبى.]

هو يوسف بن محمد بن يزيد بن صيفي ابن صهيب بن سنان.

قال البخاري: فيه نظر.

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وذكره ابن حبان في ثقاته.


(١) تاريخ بغداد ١٤ - ٣٢٠.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>