[٨٨٠ - إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد.]
عن معاذ بن جبل.
لا يدري من هو، ولا لقي معاذاً.
[٨٨١ - إسماعيل بن زياد [ق] .]
وقيل ابن أبي زياد السكوني.
قاضى الموصل.
قال ابن عدي: منكر الحديث.
يروى عن شعبة، وثور بن يزيد، وابن جريج.
وعنه نائل بن نجيح وجماعة.
روى إسحاق بن أحمد بن خلف البخاري، عن جده محمد، عن عيسى غنجار، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قلنا: يا رسول الله أنمس القرآن على غير وضوء؟ قال: نعم.
قلنا: فقوله: لا يمسه إلا المطهرون؟ قال: يعنى لا يمس ثوابه إلا المؤمنون.
قلنا: فقوله: كتاب مكنون؟
قال: مكنون من الشرك ومن الشياطين.
وقال ابن حبان: إسماعيل بن زياد شيخ دجال لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح فيه.
روى عن غالب القطان، عن المقبري، عن أبي هريرة، قال: أبغض الكلام إلى الله الفارسية، وكلام الشياطين الخوزية، وكلام أهل النار البخارية، وكلام أهل الجنة العربية.
رواه عنه عاصم بن عبد الله البلخي، وهو كذب.
وله عن ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لكم في العنب أشياء: تأكلونه عنبا، وتشربونه عصيرا ما لم ينش، وتتخذون منه ربا وزبيبا.
وعن غنجار، عن هذا المدبر، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس - مرفوعاً: أنه كان إذا نظر إلى رجل فأعجبه قال: هل له حرفة؟ فإن قالوا: لا، قال: سقط من عيني، فإنه من لم يحترف يعيش بدينه.
[٨٨٢ - إسماعيل بن زياد المدني.]
عن جويبر.