وقال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
[١٨٩٢ - الحسن بن علي [ت، ق] النوفلي.]
عن الأعرج.
قال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بالقوي.
وقال الدارقطني: ضعيف واه.
[١٨٩٣ - الحسن بن علي بن عاصم الواسطي.]
عن أيمن بن نابل والأوزاعي.
وعنه أخوه عاصم، وأحمد بن حنبل.
قال يحيى: ليس بشئ.
وقال ابن عدي: أحاديثه مستقيمة، أرجو أنه لا بأس به.
[١٨٩٤ - الحسن بن علي بن شبيب المعمري الحافظ.]
واسع العلم والرحلة.
سمع على بن المديني، وشيبان، والطبقة، وله غرائب وموقوفات يرفعها.
قال الدارقطني: صدوق حافظ.
وقال عبدان: ما رأيت في الدنيا صاحب حديث مثله.
وقال البرديجى: ليس بعجب أن ينفرد المعمري بعشرين أو ثلاثين حديثاً في كثرة ما كتب.
وقال عبدان: سمعت فضلك الرازي، وجعفر بن الجنيد يقولان: المعمري كذاب.
ثم قال عبدان: حسداه، لانه كان رفيقهم، فكان إذا كتب حديثاً غريبا لا يفيدهما.
وقال ابن عدي: سمعت أبا يعلى يقول: كتب إلى موسى بن هارون: إن المعمري حدث عن العباس النرسى، عن يحيى القطان، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر بحديث: لعن الله الواصلة، فزاد فيه، ونهى عن النوح، فاكتب إلينا بصحته، فإن النسخة عندك، عن العباس.
فكتبت إليه ما فيه هذا: مات المعمري سنة خمس وتسعين ومائتين، وله اثنتان وثمانون سنة.
[١٨٩٥ - الحسن بن علي بن الجعد الجوهرى.]
ولى القضاء ببغداد في حياة أبيه.
سئل عنه أحمد بن حنبل فقال: كان معروفا عند الناس بأنه جهمى مشهور بذلك، ثم بلغني أنه رجع عن ذلك.