للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبه: السخاء شجرة في الجنة أغصانها في الدنيا، فمن تعلق بغصن منها قاده إلى الجنة، والبخل شجرة في النار..الحديث.

وذكر له ابن حبان أحاديث من هذا النمط مما يعلم وضعه على هشام، كما روى عن هشام، عن أبيه، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء ثم خرج دخلت، فلا أرى له أثر شئ إلا أنى أجد ريح الطيب، فذكرت ذلك له فقال: أما علمت أنا معشر الانبياء نبتت أجسامنا على أجساد أهل الجنة، فما خرج منا ابتلعته الأرض.

وبه: إياكم ورضاع الحمقى، فإن لبن الحمقى يعدى.

وبه: لو علمت (١) أمتى ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.

ومما كذب على مالك، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من سافر يوم الجمعة دعا عليه ملكاه.

[٢٠٢٨ - الحسين بن علي [د، ت] بن الأسود العجلي الكوفي.]

عن ابن فضيل، ووكيع.

وعنه أبو داود، والترمذي، وأبو يعلى، والمحاملى.

قال أبو حاتم: صدوق.

وذكره ابن حبان (٢) في الثقات.

وقال ابن عدي: كان يسرق الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها.

وقال الأزدي: ضعيف جدا.

قلت: مات سنة أربع وخمسين ومائتين.

[٢٠٢٩ - الحسين بن علي المصري الفراء.]

ألحقه ابن عدي بالثقات.

ولينه بعضهم.

وقال ابن عدي: لم أر له شيئا منكرا.

[٢٠٣٠ - الحسين بن علي النخعي.]

شيخ كتب عنه الإسماعيلي.

عمر وتغير، لا يعتمد عليه، وأتى بخبر باطل، قال: حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا مروان ابن محمد، حدثنا سعيد، حدثنا قتادة، عن أنس - مرفوعاً: فضلت بأربع: بالسخاء، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش - رواه عنه الاسماعيلي.


(١) س، خ: علم.
(٢) ذكره ابن حبان في الثقات كما ذكر المؤلف.
ولكنه قال في آخر ترجمته: ربما أخطأ (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>