يحيى بن حسان، عن سليمان - يعنى ابن بلال - عن كثير بن زيد، عن المطلب، عن زيد بن ثابت: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب حديثه.
قال ابن عدي: لم أر بحديث كثير بأسا.
[٦٩٣٩ - كثير بن السائب [س] .]
تابعي حجازى.
تفرد عنه عمارة بن خزيمة.
لا يتحقق من ذا.
[٦٩٤٠ - كثير بن سليم [ق] الضبي البصري المدائني، أبو سلمة.]
عن أنس ابن مالك، والضحاك.
وعنه أبو صالح كاتب الليث، وأحمد بن يونس، وجبارة، وابن أبي الشوارب، وطائفة.
ضعفه ابن المديني، وأبو حاتم.
وقال النسائي: متروك.
وقال أبو زرعة: واه.
وقد وهم ابن حبان فقال: هذا هو كثير بن عبد الله من أهل الابلة، وليس كذلك.
وقال الدارقطني: كثير بن سليم من أهل الكوفة، كذا قال، والظاهر أنه بصري سكن المدائن.
وقال ابن عدي: يكنى أبا هشام.
روى عباس عن يحيى: ضعيف.
وقال البخاري: كثير أبو هشام أراه ابن سليم، عن أنس: منكر الحديث.
وقال أحمد بن يونس: كثير أبو سلمة شيخ لقيته بالمدائن.
وقال قتيبة وجبارة: حدثنا كثير بن سليم، عن أنس - مرفوعاً: من أحب أن يكثر خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداؤه، وإذا رفع.
وبه: ما مررت بملا من الملائكة إلا قالوا: مر أمتك بالحجامة.
وقال أحمد بن يونس: حدثني كثير بن سليم - لقيته بالمدائن، سمع أنسا يقول: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى مسح بيده على رأسه، ويقول: بسم الله الذي لا إله غيره، اللهم أذهب عنى الهم والحزن.
قلت: مات بعد سنة سبعين ومائة.