للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال سعيد البردعي: شهدت أبا زرعة ذكر عنده صحيح مسلم فقال: هؤلاء قوم أرادوا التقدم قبل أوانه، فعملوا شيئاً يتسوقون به.

وقال: يروى عن أحمد بن عيسى في الصحيح.

ما رأيت أهل مصر يشكون في أنه - وأشار إلى لسانه.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال الخطيب: ما رأيت لمن تكلم فيه حجة توجب ترك الاحتجاج بحديثه.

قلت: احتج به أرباب الصحاح، ولم أر له حديثا منكرا فأورده.

[٥٠٨ - أحمد بن عيسى التنيسى الخشاب.]

قال ابن عدي: له مناكير، منها عن عمرو بن أبي سلمة، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعاً: دخلت الجنة فإذا أكثر أهلها البله.

فهذا باطل بهذا السند.

وله عن عبد الله بن يوسف: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ثور، عن خالد، عن واثلة - مرفوعاً: الأمناء عند الله ثلاثة: جبريل، وأنا، ومعاوية.

وهذا كذب.

وقال الدارقطني: ليس بالقوي.

وقال ابن طاهر: كذاب، يضع الحديث.

وذكره ابن حبان في الضعفاء، فقال: حدثنا الحسين بن إسحاق الأصبهاني، حدثنا أحمد بن عيسى، حدثنا مصعب بن ماهان، عن الثوري، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة - مرفوعا: أن للقلب فرحة عند أكل اللحم، وما دام الفرح بأحد إلا أشر وبطر، فمره ومره.

[٥٠٩ - أحمد بن عيسى الهاشمي، عن ابن أبي فديك وغيره.]

قال الدارقطني: كذاب [ (١) قال الرامهرمزي: في أول الفاصل (٢) : حدثنا


(١) ما بين القوسين ليس في خ.
(٢) ل: أول المحدث الفاصل.
وفي هامشه: المحدث الفاصل بين الراوى والواعى للرامهرمزى (١ - ٣٤١) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>