للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: هذا قول دال على أن يحيى كان يميل إلى الارجاء، وهو خير من القدر بكثير.

توفى أبو نعيم سنة تسع عشرة ومائتين.

[٦٧٢١ - الفضل بن دلهم [د، ت، ق] .]

عن الحسن، ومحمد.

وعنه وكيع، ويزيد بن هارون، وابن المبارك.

قال يزيد: كان الفضل عندنا قصابا شاعرا معتزليا، وكنت أصلى معه في المسجد فلا أسمع ذلك منه.

وقال ابن معين: ضعيف.

وقال أبو داود: ليس بالقوى ولا الحافظ.

وقال ابن حبان: هو غير محتج به إذا انفرد.

[٦٧٢٢ - الفضل بن الربيع.]

عن ابن جريج.

قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.

حدثناه جدى، حدثنا عبد العزيز بن الخطاب، حدثنا الحسن بن علي النميري، عن فضل بن الربيع، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: من لبس نعلا صفراء لم يزل ينظر في سرور، ثم قرأ: بقرة (١) صفراء فاقع لونها تسر الناظرين.

[٦٧٢٣ - الفضل بن زياد.]

عن شيبان النحوي.

ذكرت في المغنى أنه لا يعرف.

وهو البغدادي بياع الطساس.

قد وثقه أبو زرعة.

وحدث عنه.

يروى أيضا عن عباد بن عباد، وخلف ابن خليفة.

وقال العقيلي: فيه نظر.

يروى عن شيبان.

[٦٧٢٤ - الفضل بن سخيت.]

عن عبد الرزاق، وغيره.

قال ابن معين: ما سمع من عبد الرزاق.

لعن الله من يكتب عنه.

وهو أبو العباس السندي.

كذاب.

رواها الختلى عن يحيى.


(١) سورة البقرة، آية ٦٩.
(٢) الطساس: جمع طس: الطست.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>