للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ القرآن - أو قال جمع (١) القرآن - كانت له عند الله دعوة مستجابة إن شاء عجلها وإن شاء ادخرها له في الآخرة.

تفرد عنه المحاربي.

[٨٧٤١ - مقاتل بن سليمان البلخي المفسر، أبو الحسن.]

روى عن مجاهد، والضحاك، وابن بريدة.

وعنه حرمى بن عمارة، وعلي بن الجعد، وخلق.

قال ابن المبارك: ما أحسن تفسيره لو كان ثقة.

وعن مقاتل بن حيان - وهو صدوق - قال: ما وجدت علم مقاتل بن سليمان إلا كالبحر.

وقال الشافعي: الناس عيال في التفسير على مقاتل.

وقال أبو حنيفة: أفرط جهم في نفى التشبيه، حتى قال: إنه تعالى ليس بشئ.

وأفرط مقاتل - يعنى في الاثبات (٢) - حتى جعله مثل خلقه.

وقال وكيع: كان كذابا.

وقال البخاري: قال سفيان بن عيينة: سمعت مقاتلا يقول: إن لم يخرج الدجال في سنة خمسين ومائة فاعلموا أنى كذاب.

وقال العباس بن مصعب في تاريخ مرو: كان مقاتل لا يضبط الإسناد، وكان يقص في الجامع بمرو، فقدم جهم فجلس إلى مقاتل، فوقعت العصبية بينهما، فوضع

كل واحد منهما على الآخر كتاباً ينقض عليه.

وقال النسائي: كان مقاتل يكذب.

وقال ابن عيينة: قلت لمقاتل: إن ناسا يزعمون أنك لم تلق الضحاك.

فقال: سبحان الله! لقد كنت آتيه مع أبي، ولقد كان يغلق على وعليه باب واحد.

وقال البخاري: سكتوا عنه.

وروى عباس، عن يحيى، قال: ليس حديثه بشئ (٣) .


(١) ل: جميع.
(٢) هـ: في معنى الاثبات.
والمثبت في س، ن، والتهذيب.
(٣) نقل المؤلف في هذا المؤلف في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب عن النسائي أن مقاتلا يضع الحديث (هامش س) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>