للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا من عيوب كامل ابن عدي.

يأتي في ترجمة الرجل بخبر باطل، لا يكون حدث به قط، وإنما وضع من بعده، فهذا خبر باطل وإسناد مظلم، وابن المغيرة ليس بثقة.

وأما ابن حبان فبالغ في تنقص عبد العزيز.

وقال: كيف يكون التقى في نفسه من كان شديد الصلابة في الارجاء كثير البغض لمن انتحل السنن.

حدثنا أبو نعيم عبد الملك، حدثنا عمر بن شبة، حدثنا أبو عاصم، قال.

جاء عكرمة بن عمار إلى عبد العزيز بن أبي رواد فدق الباب وقال ابن الضال، حدثنا السراج، حدثنا الحسن بن الصباح، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، سمعت فلانا / قال: قلت لعبد العزيز بن أبي رواد في الايمان.

قال: الايمان واحد، ولكن يتفاضلون بالجنة (١) .

قلت: [٢٣١]

أصحابنا يقولون الايمان يزيد وينقص.

قال: من أصحابك؟ قلت: أيوب، ويونس، وابن عون.

فقال: لا أكثر الله في المسلمين حزبهم.

ثم قال مؤمل: مات ابن أبي رواد وسفيان بمكة، فما صلى عليه وعارض الجنازة فذهب والناس يرونه، فلم يصل.

وقال: أردت أن أرى الناس أنه مات على بدعة، ثم أسند ابن حبان له حديثين منكرين: أحدهما لعبد الرحيم بن هارون أحد التلفى عنه، والآخر لزافر بن سليمان عنه، والعجب من عبد العزيز كيف يرى الارجاء وهو من الخائفين الوجلين مع كثرة حجه وتعبده.

مات سنة تسع وخمسين ومائة، رحمه الله وسامحه.

[٥١٠٢ - عبد العزيز بن سلمة.]

شيخ عداده في التابعين.

مجهول.

وكذا: ٥١٠٣ - عبد العزيز (٢) بن زياد.

عن قتادة.

وكذا.

[٥١٠٤ - عبد العزيز بن صالح.]

عن ابن لهيعة.

أما: ٥١٠٥ - عبد العزيز بن أبي سلمة [خ] الماجشون فثقة مشهور.

مدنى.


(١) س: بالخير.
وفي هامشه: في الاصل في الجنة.
(٢) في ل: في الثقات لابن حبان.
عبد العزيز بن سلمة يروى عن جدته أم سلمة، روى عنه إسماعيل بن عبد الملك المكي، فالظاهر أنه هو ابن زياد عن قتادة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>