للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عباد بن العوام: قلت لسهيل بن ذكوان: أرأيت عائشة؟ قال: نعم.

قلت: صفها لى.

قال: كانت أدماء.

قال عباد: كنا نتهمه بالكذب، قد كانت عائشة بيضاء شقراء.

وقال النسائي: سهيل بن ذكوان وليس بالسمان متروك.

وقال ابن المديني: حدثنا محمد بن الحسن الواسطي، عن سهيل بن ذكوان، قال: لقيت عائشة بواسط (١) .

[٣٦٠٤ - سهيل بن أبى صالح [م، عو] ذكوان السمان، أحد العلماء الثقات، وغيره أقوى منه.]

قال ابن معين: سمى خير منه.

وقال عباس، عن يحيى: ليس بالقوي في الحديث.

وقال أيضا: حديثه ليس بالحجة.

وقال - في موضع آخر: ثقة هو وأخوه عباد وصالح.

وقال أحمد: هو أثبت من محمد بن عمرو، ما أصلح حديثه! وقال أبو حاتم: يكتب حديثه، ولا يحتج به، وهو أحب إلى من عمرو بن أبي عمرو، ومن العلاء بن عبد الرحمن.

قلت: قد روى عنه شعبة ومالك، وقد كان اعتل بعلة فنسى بعض حديثه.

وقال ابن عيينة: كنا نعد سهيلا ثبتا في الحديث.

جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: من قتل وزغا في أول ضربة كان له كذا وكذا حسنة..الحديث.

ابن أبي حازم، عن سهيل، عن أبي هريرة - مرفوعاً: فرخ الزنا لا يدخل الجنة.

قلت: خرج له البخاري استشهادا.

وقال أبو زرعة: سهيل أشبه من العلاء.

وقال أحمد العجلي: سهيل ثقة.

وقال ابن عدي: هو عندي ثبت لا بأس به، له نسخ.

روى عن أبيه وعن جماعة عن أبيه.

وهذا يدل على ثقته كونه ميز ما سمع من أبيه وما سمع من أصحاب أبيه عن أبيه.

وقال السلمي: سألت الدارقطني: لم ترك البخاري سهيلا في الصحيح؟ فقال: لا أعرف له فيه عذرا، فقد كان النسائي إذا تحدث


(١) في ل: وهكذا يكون الكذب، فقد ماتت عائشة قبل أن يخط الحجاج مدينة واسط بدهر.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>