للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: عنده عن الأعمش، عن زيد بن وهب، سألت حذيفة عن الامر بالمعروف قال: إنه لحسن، لكن ليس من السنة أن ترخج على المسلمين بالسيف.

فقال ابن المبارك: ليس بشئ.

قلت: إنه وإنه، فأبى، فلما أكثرت عليه في شأنه ووصفه قال: عافاه الله في كل شئ إلا في هذا الحديث [هذا] (١) كنا نستحسنه من حديث سفيان، عن حبيب ابن أبي ثابت، عن البختري، عن حذيفة.

[١٧٢١ - حبيب العجمي.]

زاهد البصرة في زمانه.

هو ابن محمد.

ويكنى أبا محمد.

روى عن الحسن، وابن سيرين، وبكر بن عبد الله، وأبي تميمة طريف الهجيمي.

وعنه جعفر بن سليمان، وأبو عوانة، وحماد بن سلمة، وصالح المرى، وجماعة.

غالب ما عنده الحكايات.

قال ضمرة بن ربيعة: حدثنا السري بن يحيى، قال: كان حبيب أبو محمد يرى بالبصرة يوم التروية، ويرى بعرفة عشية عرفة.

قال جعفر بن سليمان: سمعت حبيبا يقول: لا تقعدوا فراغا، فإن الموت يلزكم.

قلت: روى له البخاري في كتاب الادب، وما علمت فيه جرحا، وإنما ذكرته هنا لئلا يلحق بالزهاد الذين يهمون في الحديث.

[١٧٢٢ - حبيب - مصغر - ابن حبيب أخو حمزة الزيات.]

روى عن أبي إسحاق وغيره.

وهاه أبو زرعة، وتركه ابن المبارك.

[١٧٢٣ - حبيب مخفف [د، ق] تصغير حب.]

هو حبيب بن النعمان الأسدي.

له عن أنس بن مالك، وخريم، أو أيمن بن خريم.

قال عبد الغنى بن سعيد: له مناكير.


(١) من ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>