للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حماد بن خالد الخياط، حدثنا شعبة، أخبرني علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن عكرمة عن ابن عباس، قال: كانت في النبي صلى الله عليه وسلم دعابة.

قال ابن عدي: ولعلى بن عاصم قدر ثلاثين حديثاً عن خالد الحذاء لا يرويها غيره.

وروى عن ابن سوقة حديث: من عزى مصابا فله مثل أجره، وتابعه ضعفاء.

قلت: لكن أبلغ ما شنع به على على حديث ابن سوقة، وهو مع ضعفه في نفسه صدوق له صولة (١) كبيرة في زمانه (٢) .

[٥٨٧٤ - على بن عبد الله [خ د ت س] بن جعفر، أبو الحسن الحافظ.]

أحد

الاعلام الاثبات، وحافظ العصر.

ذكره العقيلي في كتاب الضعفاء فبئس ما صنع، فقال: جنح إلى ابن أبي دواد والجهمية.

وحديثه مستقيم إن شاء الله.

قال لى عبد الله بن أحمد: كان أبي حدثنا عنه، ثم أمسك عن اسمه، وكان يقول: حدثنا رجل، ثم ترك حديثه بعد ذلك.

قلت: بل حديثه عنه في مسنده.

وقد تركه إبراهيم الحربى، وذلك لميله إلى أحمد بن أبي دواد، فقد كان محسنا إليه، وكذا امتنع مسلم من الرواية عنه في صحيحه لهذا المعنى، كما امتنع أبو زرعة وأبو حاتم من الرواية عن تلميذه محمد لاجل مسألة اللفظ.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كان أبو زرعة ترك الرواية عن علي / من أجل ما كان منه في المحنة، ووالدى كان يروي عنه لنزوعه (٣) عما كان منه.

قال أبو حاتم: كان ابن المديني (٤) علما في الناس في معرفة الحديث والعلل، وكان أحمد لا يسميه، إنما يكنيه تبجيلا له.

ابن ناجية وغيره، قالوا: حدثنا أبو رفاعة عبد الله بن محمد العدوي، حدثنا إبراهيم بن بشار، سمعت ابن عيينة يقول: حدثني علي بن المديني، عن أبي عاصم، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار ... فذكر حديثاً.


(١) س: صورة.
(٢) له ترجمة طويلة في تاريخ بغداد جزء ١١ صفحة ٤٤٦ (٣) في التهذيب: ليردعه.
(٤) هو صاحب الترجمة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>