للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن سهل الاموى: حدثنا عبد الله بن محمد البلوى (١) ، فذكر محنة مكذوبة للشافعي فضيحة لمن تدبرها.

٦٣٩ - أحمد بن ميثم (٢) بن أبي نعيم الفضل بن دكين الكوفي، أبو الحسن.

عن جده، وعن علي بن قادم.

ضعفه الدارقطني.

وقال ابن حبان: يروى الأشياء المقلوبة.

أنبأنا ابن الأعرابي بمكة، حدثنا أحمد بن ميثم، حدثنا علي بن قادم، عن سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه - مرفوعاً: من قرأ القرآن يأكل (٣) به الناس جاء يوم القيامة ووجهه علقة (٤) ليس عليه لحم.

قراء القرآن ثلاثة: رجل قرأه فاتخذه بضاعة فاستجر به الملوك، واستمال به الناس.

ورجل قرأ القرآن فأقام حروفه وضيع

حدوده، كثر هؤلاء من قراء القرآن، لا كثرهم الله.

ورجل قرأ القرآن، فوضع دواء القرآن على قلبه، فأسهر به ليله، وأظمأ به نهاره، فأقاموا به (٥) مساجدهم، بهؤلاء يدفع الله البلاء، ويزيل الأعداء، وينزل غيث السماء، فوالله لهؤلاء من قراء القرآن أعز من الكبريت الأحمر.

[٦٤٠ - أحمد بن ميسرة.]

روى عنه شريح بن النعمان.

لا يدري من هو؟ يكنى أبا صالح.

روى عن زياد بن سعد، عن صالح مولى التوأمة، عن ابن عباس: رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الهميان للمحرم.

قال ابن عدي: هذا لا يصح، ولا يعرف أحمد إلا في هذا الحديث، وروى موقوفا وهو أشبه.

[٦٤١ - أحمد بن أبي نافع، أبو سلمة الموصلي.]

عن المعافى.

قال أبو يعلى - ورآه ولم يرو عنه، قال: لم يكن أهلا للحديث.

وذكر له ابن عدي في كامله أحاديث منكرة.


(١) ل: البكري.
(٢) بكسر الميم وفتح الثاء المثلثة (٣) يتأكل.
(٤) ل: عظم.
(٥) ل: فأقاموه..فبهؤلاء.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>