للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٨٧٩ - يوسف بن الغرق.]

عن هشام الدستوائى وطبقته.

قال ابن عدي: هو ابن الغرق بن لمازة قاضى الاهواز.

قال أبو الفتح الأزدي: كذاب.

وقال أبو على الحافظ: منكر الحديث.

وقال أبو حاتم: ليس بالقوي.

وقال ابن عدي: حدثنا عمر بن سنان، حدثنا محمد بن قدامة ابن أعين، حدثنا يوسف بن الغرق، عن سكين بن أبي سراج، عن المغيرة بو سويد، عن ابن عباس - مرفوعاً: من سعادة المرء خفة عارضيه.

تابعه محمود بن خراش، عن يوسف قال: لحيته بدل (١) عارضيه.

موسى بن مروان، حدثنا يوسف بن الغرق، عن إبراهيم بن عثمان، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن له لمرضعتين في الجنة.

ولو عاش كان صديقا نبيا، ولو عاش لاعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطى.

موسى بن مروان، حدثنا ابن الغرق، عن عثمان بن مقسم، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه - مرفوعاً: من أصيب بمصيبة فليذكر مصيبته بى.

قال ابن عدي: ما يرويه يوسف محتمل، لانه يروي عن ضعفاء مثل عثمان البرى، وأبي شيبة إبراهيم، وسكين.

وليس بالمعروف.

[٩٨٨٠ - يوسف بن قزغلى الواعظ المؤرخ شمس الدين، أبو المظفر، سبط ابن الجوزي.]

روى عن جده وطائفة، وألف كتاب مرآة الزمان، فتراه يأتي فيه بمناكير الحكايات، وما أظنه بثقة فيما ينقله، بل يجنف ويجازف، ثم إنه ترفض.

وله مؤلف في ذلك.

نسأل الله العافية.

مات سنة أربع وخمسين وستمائة بدمشق.

[قال الشيخ محيى الدين السوسى: لما بلغ جدى موت سبط ابن الجوزي قال: لا رحمه الله، كان رافضيا.

قلت: كان بارعا في الوعظ ومدرسا للحنفية] ٢) .


(١) في تاريخ بغداد (١٤ - ٢١٨) : إنما هو تصحيف.
إنما هو من سعادة المرء خفة لحييه بذكر الله.
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>