للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سلامة]

[٣٣٦١ - سلامة بن روح [س، ق] الايلى.]

عن عقيل.

قال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال أبو زرعة: منكر الحديث.

أخبرنا محمد بن حسين، أخبرنا محمد بن عماد، أخبرنا ابن رفاعة، أخبرنا الخلعي، أخبرنا أحمد بن محمد بن الحاج، حدثنا أحمد بن محمد بن السندي إملاء، حدثنا محمد بن عزيز بأيلة، حدثنا سلامة بن روح، حدثنا عقيل، عن الزهري، عن أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكثر أهل الجنة البله.

رواه ابن عدي عن أربعة عشر آدميا، عن محمد بن عزيز، وعن اثنين، عن إسحاق بن إسماعيل الايلى، أحد الثقات، عن سلامة.

وساق ابن عدي لسلامة عدة أحاديث، عن عقيل، فمنها: عن الزهري، عن أنس - مرفوعاً: أملكوا العجين، فإنه أعظم للبركة.

وبه: إنى والساعة كهاتين - وأشار بإصبعيه.

وبه: إن جبرائيل قال لي: بشر أمتك أن من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة.

توفى سلامة سنة سبع وتسعين ومائة.

كناه البخاري أبا خربق، وهو ابن أخي عقيل، ونسخته جزء ضخم.

قال أحمد بن صالح: سألت عنبسة بن خالد، عن سلامة، فقال: لم يكن له من السن ما يسمع من عقيل، وسألت عنه بأيلة فأخبرني ثقة أنه ما سمع من عقيل.

وحديثه عن كتب عقيل.

قال أحمد بن صالح: سمعت سلامة يحدث عن عقيل بحديث السقيفة.

فقال (١) : ولا الذي بايع بعرة أن تفتلا.

قلت: هو تغرة أن يقتلا.

قال: لا.

قلت: فما معناه؟ قال: البعرة تفتلها بيدك فتنتثر.


(١) في النهاية: ومنه حديث عمر: أيما رجل بايع آخر فانه لا يؤمر واحد منهما تغرة أن يقتلا.
التغرة مصدر غررته إذا ألقيته في الغرر، وهي من التغرير، وفي الكلام مضاف محذوف تقدير وخوف تغرة أن يقتلا، أي خوف وقوعهما في القتل، فحذف المضاف إليه الذي هو الخوف، وأقام المضاف إليه الذي هو تغرة مقامه، وانتصب على أنه مفعول له.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>