للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضعفه الدارقطني، وقال ابن عدي: يكتب حديثه مع ضعفه.

روى عنه بحر ابن نصر، وغيره.

ومن أنكر ماله ما رواه جماعة عن بحر بن نصر، حدثنا يحيى بن سلام، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاصحابه: أي الشجرة أبعد من الخاذف: قالوا: فرعها.

قال: فكذلك الصف المقدم هو أحصنها من الشيطان.

وهذا منكر جدا.

وقال ابن عدي: حدثنا عبد الكريم بن حبان [بمصر] (١) ، حدثنا الحسين (٢) ابن الفضل بن أبي حديدة (٣) الواسطي، حدثنا يحيى بن سلام، عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من أيام أعظم عند الله من عشر ذي الحجة، إذا كان عشية عرفة نزل عزوجل إلى السماء الدنيا وحفت به الملائكة فيباهي بهم الملائكة ويقول: انظروا إلى عبادي، أتونى شعثا غبرا ضاجين من كل فج عميق.

ولم يروا رحمتى ولا عذابي.

قال: فلم ير يوم أكثر عتيقا من يوم عرفة.

وهذا انفرد به يحيى.

[٩٥٢٧ - يحيى بن سلمة [ت] بن كهيل.]

عن أبيه.

قال أبو حاتم وغيره: منكر الحديث.

وقال النسائي: متروك.

وقال عباس، عن يحيى: ليس بشئ، لا يكتب حديثه.

وقال محمد بن إبراهيم بن أبي العنبس: أخبرني

يحيى بن سلمة، قال: كان سفيان الثوري يجئ إلى أبي وهو غلام عليه أقبية يسمع منه، فكان أبي يعيرنى به ويقول: انظر إلى هذا الغلام يجئ من بنى ثور رغبة في الحديث وأنت ها هنا لا ترغب فيه.

الحسن بن عطية البزاز، حدثني يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن سالم، عن ثوبان قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: النظر إلى على عبادة.


(١) ليس في س.
(٢) ل: الحسن.
(٣) ل: ابن أبى قديدة.
وأشار إلى ما أثبتناه هنا من س، هـ، ن.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>