للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٨٦٢٨ - معاوية بن عبد الكريم [خ، ت] الضال، ضل في طريق مكة، أبو عبد الرحمن الثقفي البصري.]

وكان مسندا معمرا.

روى عن أبي رجاء العطاردي، والحسن، وعطاء.

وعنه ابن مهدي، وابن المديني، وقتيبة، وطائفة.

وثقه أحمد، وابن معين.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وأنكر أبو حاتم على البخاري ذكره في الضعفاء.

وقال النسائي: ليس به بأس.

قلت: لم أره في ضعفاء أبى عبد الله لا الكبير ولا الصغير، وأنا أتعجب كيف ما خرجوا له في الكتب.

وليس بالمكثر.

وقد قال أبو حاتم: لا يحتج به.

[٨٦٢٩ - معاوية بن عطاء.]

عن سفيان الثوري.

وعنه أحمد بن داود المكي.

تكلم فيه.

وقال العقيلي: كان يرى القدر، وفى حديثه مناكير.

حدثنا عنه أحمد بن داود بن موسى، وهو بصري، حدثنا أحمد، حدثنا معاوية، حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجلين يحجم أحدهما الآخر، فاغتاب أحدهما ولم يعب [عليه] (١) الآخر، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.

قال عبد الله: لا لحجامتهما، لكن للغيبة.

وبه: عن الأسود، قال: وقع بين ابن عمر وبين معاذ كلام في المسح [على

الخفين] (١) ، فقال: سل أباك.

فسأله، فقال: معاذ أفقه منك، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم [ما] (١) لا أحصى يمسح على الخفين، وعلى العمامة، وعلى الجوربين، وشراك النعل.

وروى معاوية بن عطاء بهذا السند عن ابن مسعود - مرفوعاً: نهى عليه الصلاة والسلام أن يخصى آدمى.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>