للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى (١) : " قل الروح من أمر ربى " - قالوا: وأمره تعالى قديم، وهو شئ غير خلقه وتلوا (٢) " ألا له الخلق والأمر ".

" وكذلك (٣) أوحينا إليك روحا من أمرنا ".

وهذه من أردى (٤) البدع وأضلها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة، وأجسادها وأرواحها.

[٣١٦ - أحمد بن جرير الكشي.]

جاء في إسناد مظلم ومتن منكر، معاصر للبخاري.

لا يدري من هو.

[٣١٧ - أحمد بن جعفر بن عبد الله.]

شيخ لأبي نعيم الحافظ.

ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع (٥) .

[٣١٨ - أحمد بن جعفر النسائي، أبو الفرج.]

عن جعفر الفريابي.

قال ابن الفرات الحافظ: ليس بثقة.

مات سنة ست وستين وثلاثمائة.

وروى عنه البرقاني وأبو نعيم.

[٣١٩ - أحمد بن جعفر بن سعيد، أبو حامد الأشعري الملحمي.]

كان بعد الثلاثمائة، فيه ضعف، ولم يترك.

روى عن لوين ومحمد بن عباد.

وعنه أبو إسحاق بن حمزة.

قيل: كان يسرق الحديث.

[٣٢٠ -[صح] أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا.]

قال الخطيب: لم نر أحدا ترك الاحتجاج به.

وقال الحاكم: ثقة مأمون.

وقال أبو عمرو بن الصلاح: اختل (٦) في آخر عمره، حتى كان لا يعرف شيئاً مما يقرأ عليه، ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات.


(١) سورة الاسراء، آية ٦٥.
(٢) سورة الاعراف، آية ٥٣.
(٣) سورة الشورى، آية ٥٢.
(٤) هـ: أرذل.
(٥) ل: وأظنه الذى بعده.
(٦) في نسخة: خرف (هامش خ) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>