للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن شعيب عن أبيه، عن جده عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول في الطعام إذا قرب إليه: اللهم بارك لنا فبما رزقتنا وقنا عذاب النار.

بسم الله، وإذا فرغ قال: الحمد الله الذي من علينا، والحمد الله الذي أطعمنا وسقانا وأروانا (١) وكل الاحسان آتانا.

قال عمرو: فكتبه لنا جدنا فكنا نتعلمه كما نتعلم السورة من القرآن.

٧٥٣٣ - محمد بن أبي الزعيزعة (٢) .

قال ابن حبان: دجال من الدجاجلة، هو الذي يروى عن أبي المليح الرقى.

عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: جاع النبي صلى الله عليه وسلم جوعا شديدا، فنزل جبرائيل وفي يده لوزة فناوله إياها ففكها، فإذا فيها فريدة خضراء عليها مكتوب بالنور: لا إله الله محمد رسول الله، أيدته بعلى، ونصرته به، ما آمن بى من اتهمني في قضائي، واستبطأنى في رزقي (٣) .

[٧٥٣٤ - محمد بن زكريا الخطيب.]

عن سويد بن عبد العزيز.

قال الدارقطني: يضع الحديث.

[٧٥٣٥ - محمد بن زكريا بن دويد الكندي.]

عن حميد الطويل بخبر باطل.

وعنه على بن الحسن بن مهدي الجوهرى.

لا أدرى من هذا.

فأما: زكريا بن دويد الكندي فكذاب.

[مر (٤) ] (٥) .

٧٥٣٦ - محمد بن زكريا الأصبهاني (٦) .

له جزء سمعناه.

يروي عن القعنبي، وبكار السيريني.

وعنه أبو أحمد العسال، وأبو الشيخ.

قال ابن مندة: تكلم في سماعه /.


(١) ل: وآوانا.
(٢) فوقها في س: كذا.
(٣) في ل: رزقه.
وقال: لعله الاول.
وقد جعله ابن حبان اثنين، فقال في الأول: من أذرعات من ناحية الشامية.
ثم قال:
محمد بن أبي الزعيزعة شيخ يروي عن أبي المليح الرقى ثم ساق ما ذكره المؤلف ولا شك أنه الاول (٥ - ١٦٧) (٤) صفحة ٧٢ جزء ثان.
(٥) من س.
(٦) ل: الأنصاري.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>