[٢٩١٨ - زهير بن محمد التميمي المروزي.]
عن محمد بن المنكدر، وصفوان بن سليم، وجماعة.
وعنه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن أبي بكير، وجماعة.
قال أحمد: ثقة.
وروى الميموني، عن أحمد، قال: مقارب الحديث.
وروى المروزي، عن أحمد، قال: ليس به بأس.
وروى البخاري، عن أحمد، قال: كان زهير الذي روى عنه أهل الشام زهيرا آخر.
وروى الاثرم، عن أحمد، قال: للشاميين عن زهير مناكير.
وقال ابن المديني: لا بأس به.
وروى أحمد بن أبي خيثمة، عن ابن معين: لا بأس به.
وروى عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة.
وروى معاوية بن صالح، عن ابن معين: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بالقوى.
وقال في موضع آخر: ليس به بأس.
عند عمرو بن أبي سلمة عنه مناكير.
وقال العجلي: جائز الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وحديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق.
وقال ابن عدي: زهير بن محمد التميمي العنبري أبو المنذر، سكن مكة.
قال النسائي: ليس بالقوي.
وقال الوليد بن مسلم: حدثنا زهير بن محمد المروزي، حدثنا زبد بن أسلم، قال:
رأيت ابن عمر يصلى وأزراره محلولة.
وقال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يفعله.
قال الترمذي في العلل: سألت البخاري عن حديث زهير هذا، فقال: أنا أتقى هذا الشيخ، كأن حديثه موضوع، وليس هذا عندي بزهير بن محمد.
قال: وكان أحمد بن حنبل يضعف هذا الشيخ، ويقول: هذا شيخ ينبغي أن يكونوا قلبوا اسمه.
الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر: قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الرحمن حتى ختمها، ثم قال: مالى أراكم سكوتا! للجن كانوا