للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من محاسن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تأتلف عليه القلوب، ولا تذكروا الذي شجر بينهم فتحرشوا عليهم الناس.

هشام بن عمار، حدثنا شهاب، حدثنا الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا تقوم الساعة إلا نهارا.

قال ابن عدي: ولشهاب بعض ما ينكر، ولم أر للمتقدمين فيه كلاما.

وقال ابن حبان: يخطئ كثيرا حتى خرج عن حد الاحتجاج به.

(١ [قلت في سعيد بن منصور: حدثنا شهاب بن العوام، عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر، فلما طلعت الكوكبة جلس ينظر إليها ويسبها سبا شديدا، فقلت: رحمك الله أبا عبد الرحمن نجما سامعا مطيعا، ما باله يسب! قال: ها إن هذه كانت بغيا في بنى إسرائيل، فلقى الملكان منها..الحديث، ولاصله شاهد.

مر في سنيد (٢) ] ١) .

قلت: قد وثقوه.

[٣٧٥١ - شهاب بن شرنفة المجاشعي البصري المقرئ.]

قال ابن المبارك: كان من خيار أهل البصرة، سمع من الحسن.

وقال مسلم بن إبراهيم: حدثنا، وكان صدوقا.

وقال الأزدي: ليس بثقة.

قال ابن معين: ليس إسناده بالقائم.

ووهم ابن مهدي فقال: حدثنا شريفة - بباء.

[٣٧٥٢ - شهاب بن عباد [خ، م] .]

قال الدارقطني: صدوق زائغ.

قلت: روى عن داود العطار وغيره.

وعنه أحمد وأبو حاتم ووثقه.

وله عن شريك، وحماد بن زيد.

وهو كوفي.

٣٧٥٣ - الشهاب (٣) السهروردى الفيلسوف، صاحب السميا.

قتل لسوء معتقده، وكان أحد الاذكياء.

قتل شابا في سنة ست وثمانين وخمسمائة بحلب، ولم يرو شيئا.


(١) في هـ وحدها.
(٢) صفحة ٢٣٦ من هذا الجزء.
(٣) ل: قال ابن خلكان: يحيى بن حبيش الملقب شهاب الدين.
وقيل اسمه أحمد.
وقيل كنيته وهو أبو الفتوح.
وكان أوحد زمانه في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية، بارعا في الاصول الفقهية (٩ - ١٥٦) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>