للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: وكان جرير قد حدثنا عن مغيرة عن إبراهيم في طلاق الاخرس، ثم حدثنا به بعد عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، قال: فبينا أنا عند ابن أخيه إذ رأيت على ظهر كتاب لابن أخيه: عن ابن المبارك، عن سفيان بالحديث، فقلت: عمك يحدث به مرة عن مغيرة، ومرة عن سفيان، ومرة عن ابن المبارك، عن سفيان! ينبغي أن نسأله ممن سمعه.

قال الشاذكونى: وكان هذا الحديث موضوعا، فسألته، فقال: حدثنيه رجل خراساني عن ابن المبارك.

فقلت له: قد حدثت به مرة عن مغيرة، ولست أراك تقف على شئ، فمن الرجل؟ قال: رجل جاءنا من أصحاب الحديث.

قال: فوثبوا بى، وقالوا: ألم نقل لك إنما جاء ليفسد حديثك عليك! قال: فوثب بى البغداديون، وتعصب لي قوم من أهل الرى حتى كان بينهم شر شديد.

قال عبد الرحمن بن محمد: فقلت لعثمان بن أبي شيبة: حديث طلاق الاخرس عمن هو عندك؟ قال: عن جرير، عن مغيرة قوله، وإنما كتبنا عنه من كتبه.

قال اللالكائى: جرير مجمع على ثقته.

وقال يوسف بن موسى: مات جرير سنة ثمان وثمانين ومائة.

قال بعضهم: كان من أبناء الثمانين.

[١٤٦٧ - جرير بن عطية.]

عن شريح القاضي.

مجهول.

وكذا: ١٤٦٨ - جرير بن عقبة، عن القاسم.

وقيل ابن عتبة.

[قال العباس بن الوليد بن صبيح: حدثنا جرير بن عتبة الحرسنانى، قال: سمعت أبي يحدث عن الأوزاعي أنه سمع القاسم، عن أبي أمامة - مرفوعاً: تستفتحون حصنا بالشام يقال له أنفة يبعث منه اثنا عشر ألف شهيد.

هذا كذب.

وقال أبو حاتم: جرير بن عتبة مجهول.

وهو أصح.

وقيل: حريز بحاء] ١) .


(١) ليس في خ، وهو في ل - عن الميزان.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>