اللكي عنه: لا يحل الاحتجاج به، فإنه كذاب.
[٢٩٧ - أحمد بن إسحاق الواسطي، أبو جعفر.]
قال الإسماعيلي: لم يكن بذاك.
[٢٩٨ - أحمد بن أسعد بن صفير، قرأ بالروايات على أبي العلاء الهمذاني، وكان يكون بهراة، متهم بالكذب.]
وجده صفير بالفاء.
[٢٩٩ - أحمد بن إسماعيل، أبو حذافة السهمى [ق] ، راوي الموطأ عن مالك، وآخر أصحاب مالك وفاة.]
مات ببغداد يوم الفطر سنة تسع وخمسين ومائة، وآخر من حدث عنه المحاملي وابن مخلد.
قال الخطيب وغيره: لم يكن ممن يتعمد الكذب.
قال الدارقطني: ضعيف، أدخلت عليه أحاديث في غير الموطأ فرواها.
وروى البرقانى عن الدارقطني أنه أمره أن يخرج له في الصحيح.
وقال ابن عدي: حدث عن مالك وغيره بالبواطيل، وامتنع ابن صاعد من التحديث عنه مدة.
ومن أوابده، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: أفطر الحاجم والمحجوم.
وبالسند حديث: قضى باليمين مع الشاهد.
وبه حديث: يقوم الناس لرب العالمين.
قال: يقومون حتى يغيب أحدهم في رشحه.
وبه حديث: / يقبض الله الأرض، ويطوى السماء بيمينه.
ثم قال ابن عدي: وهذا والذي قبله يرويهما ابن وهب عن مالك، وليس محل أبي حذافة أن يسمعهما من مالك.
قلت: ولم ينقم على أبي حذافة متن، بل إسناد، ولم يكن ممن يتعمد.
قال أبو العباس السراج: سمعت الفضل بن سهل الأعرج ذكر أبا حذافة صاحب مالك فكذبه، وقال: كل شئ يقوله يقول حدثنا مالك، عن نافع، عن ابن عمر.