للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حبان، حدثنا محمد بن سليمان بن فارس، حدثنا زكريا بن يحيى بن عاصم الكوفي، حدثنا ضرار بن صرد، حدثنا معتمر، عن أبيه، عن الحسن، عن أنس - أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلى: أنت (١) تبين لامتي ما اختلفوا فيه من بعدى.

مات أبو نعيم الطحان سنة تسع وعشرين ومائتين.

يروي عنه مظين.

وجماعة.

قال النسائي: ليس بثقة.

وقال أبو حاتم: صدوق لا يحتج به.

وقال الدارقطني: [١٧٢] ضعيف.

/

[٣٩٥٢ - ضرار بن عمرو الملطى.]

عن يزيد الرقاشي، وغيره.

روى أحمد بن سعد بن أبي مريم، عن يحيى: لا شئ وقال الدولابي: فيه نظر.

ومن مناكيره: عن محارب بن دثار، عن ابن بريدة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أهل الجنة عشرون ومائة صف، هذه الأمة ثمانون صفا.

المعافى بن عمران، عن ضرار بن عمرو، عن الرقاشي، عن أنس - مرفوعاً: لو أن آدم ومن دونه اشتركوا في دم مؤمن أكبهم الله في النار.

ابن عدي، حدثنا ابن أبي داود، حدثنا حسين بن علي بن مهران، حدثنا السميدع بن صبيح العتكي، حدثنا ضرار، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قال: أنا في النار فهو في النار.

ومن قال: أنا في الجنة فهو في النار (٢) .

[٣٩٥٣ - ضرار بن عمرو القاضي، معتزلي جلد، له مقالات خبيثة.]

قال: يمكن أن يكون جميع من يظهر الإسلام كفارا في الباطن لجواز ذلك على كل فرد منهم في نفسه.

قال المروزي: قال أحمد بن حنبل: شهدت على ضرار عند سعيد بن عبد الرحمن القاضي فأمر بضرب عنقه، فهرب.

وقيل: أن يحيى بن خالد البرمكي أخفاه.


(١) ذكر هذا الحديث الحاكم في مستدركه.
وتعقبه المؤلف بأن قال: هو فيما أعتقد من وضع ضرار (هامش س) .
(٢) هـ: الجنة.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>