قال ابن عدي: كان يسرق الحديث.
وقال ابن حبان: كذاب دجال، يضع الحديث على الثقات.
وقال الدارقطني: حدثونا عنه وهو كذاب.
قلت: وهو من كبار شيوخ الطبراني.
ومن بلاياه: عن أبي عاصم، عن شعبة وسفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بحديث: كيف أصبحت يا حارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا.
قال: فما حقيقة إيمانك؟ قال: صرفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري.
وكأني أنظر إلى ربى على عرشه بارزا..الحديث.
وله عن إبراهيم بن بشار عن ابن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال ابن مسعود: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يقبل الله قولا إلا بعمل، ولا عمل إلا بنية، ولا يقبل قولا وعملا ونية إلا بما وافق الكتاب والسنة.
وهذا إنما هو من قول الثوري.
والأول يرويه الثوري عن معمر، عن صالح ابن مسمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لحارثة.
وله عن أبي عاصم، عن سفيان وشعبة، عن سلمة بن كهيل، عن أبي هريرة مرفوعاً: الهوى والبلاء والشهوة معجونة بطينة آدم.
[٣٣١ - أحمد بن الحسن بن القاسم بن سمرة الكوفي.]
روى بمصر عن وكيع.
وكان يعرف برسول نفسه.
قال الدارقطني وغيره: متروك.
وقال ابن حبان: كذاب.
روى عن وكيع، عن سفيان، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس - مرفوعاً: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش، فيؤتى بأبي بكر وعمر وعثمان وعلي..الحديث.
وروى عن حفص بن غياث، عن أشعث، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: يجزى من بر الوالدين الجهاد في سبيل الله.