كتاب ميزان الاعتدال

باب الكنى - أبو بكر العبسي. - ج: 4 - ص: 499

عن أبي قبيل، عن سالم، عن أبيه - أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل يحتجم في رمضان، فقال: أفطر الحاجم والمحجوم.

فقلت: يا رسول الله، أفلا آخذ بعنقه.

قال: ذره، فما لزمه من الكفارة أعظم.

قلت: وما كفارة ذلك اليوم؟ قال: يوم قبله.

قلت: إذا لا يجده.

قال: إذا لا أبالى.

قلت: هذا ليس بصحيح.

(١٠٠٠٨) - أبو بكر العبسي.

عن عمر.

مجهول.

(١٠٠٠٩) - أبو بكر الحكمى [ق] ، تابعي.

له حديث في الاذان.

لا يعرف /.

[٣١٨]

(١٠٠١٠) - أبو بكر المدني.

أو الفضل صاحب جابر (١) .

قال أبو حاتم: روى عن ابن عمر.

حدث عنه إسحاق الأعور - مجهولان.

(١٠٠١١) - أبو بكر بن أحمر [د، س] .

هو جبريل.

(١٠٠١٢) -[صح] أبو بكر بن أبى موسى [ع] الأشعري.

صدوق موثق مشهور.

ما علمت فيه كلاما إلا ما كان من ابن سعد، فإنه قال: يستضعف.

(١٠٠١٣) - أبو بكر الداهرى.

هو عبد الله بن حكيم (٢) .

ليس بثقة ولا مأمون.

(١٠٠١٤) - أبو بكر بن شعيب (٣) .

غير ثقة، فإن زهير بن عباد الرواسى روى عنه عن مالك عن الزهري عن عمرو بن الشريد عن فاطمة عن النبي صلى الله عليه وسلم - مرفوعاً: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا.

فمالك يرئ من هذا.

(١٠٠١٥) - أبو بكر بن مقاتل الفقيه.

له عن مالك خبر وضعه هو أو صاحبه شجاع بن أسلم.

(١٠٠١٦) - أبو بكر بن عياش [خ، عو] الكوفي المقرئ.

أحد الائمة الاعلام.

صدوق ثبت في القراءة، لكنه في الحديث يغلط ويهم.

وقد أخرج له البخاري، وهو صالح الحديث، لكنه ضعفه محمد بن عبد الله بن نمير.

---

(١) في ل (٦ - ٣٤٦) : وقع في الاصل هنا: هو الفضل صاحب جابر.
وليس كذلك.
(٢) سبق ٢ - ٤١٠ (٣) هذه الترجمة ليست في س، ن.
(*)