للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٨٢٦ - الحسن بن أبي جعفر [ت، ق] الجفرى، بصري معروف.]

عن نافع، وثابت البناني، والناس.

وعنه عبد الرحمن بن مهدي، والحوضى، وموسى ابن إسماعيل.

قال الفلاس: صدوق منكر الحديث.

وقال ابن المديني: ضعيف، ضعيف.

وضعفه أحمد والنسائي.

وقال البخاري: منكر الحديث.

وقال مسلم بن إبراهيم: كان من خيار الناس رحمه الله.

قيل: مات / مع حماد بن سلمة.

وقال ابن معين: ليس بشئ.

وهو الحسن بن عجلان.

وذكره ابن عدي فأورد له جملة عن أبي الزبير وغيره.

فمن ذلك: عمرو بن سفيان، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نحن خير من أبنائنا، وأبناؤنا خير من من أبنائهم، وأبناء أبنائنا خير من أبناء أبنائهم.

مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحسن بن أبي جعفر، حدثنا ابن جدعان، عن سعيد ابن المسيب، عن أبي ذر - مرفوعاً: مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح، من ركب فيها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا - وفي لفظ: ومن قاتلهم - فكأنما قاتل مع الدجال.

ومن بلاياه: عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: من قرأ قل هو الله أحد مائتي مرة غفرت له ذنوب مائتي سنة.

سمعه منه مسلم بن إبراهيم.

بقية، حدثنا عمر بن المغيرة، عن الحسن بن أبي جعفر، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يبوح أنه على إيمان

جبرائيل وميكائيل.

تابعه حماد الابح، عن أيوب.

قال ابن عدي: وهو عندي ممن لا يتعمد الكذب.

عباد بن العوام، عن الحسن بن أبي جعفر، عن أبي الزبير، عن جابر: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب والهر إلا الكلب المعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>