للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن قيس.

عن أبي الدرداء بخبر من سلك طريقا يطلب علما.

وعنه عاصم بن رجاء ابن حيوة.

حديثه مضطرب.

وضعفه الأزدي.

وأما ابن حبان فذكره في الثقات.

وداود لا يعرف كشيخه.

وقال الدارقطني في العلل: عاصم ومن فوقه ضعفاء.

ولا يصح.

[٢٦٠٠ -[صح] داود بن الحصين [ع] أبو سليمان المدني.]

محدث مشهور.

انفرد بأشياء.

ولاؤه لآل عثمان.

روى عن أبيه، والأعرج، وعكرمة.

وعنه ابن إسحاق، ومالك، ومحمد بن جعفر بن أبي كثير، وطائفة.

وثقه يحيى بن معين وغيره.

وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.

وقال سفيان ابن عيينة: كنا نتقى حديثه.

وقال أبو زرعة: لين.

وقال أبو حاتم: لولا أن مالكا روى عنه لترك حديثه.

وقال على بن المديني: ما رواه عن عكرمة فمنكر.

وقال الحسين بن شجاع: سمعت علي بن المديني يقول: مرسل الشعبي وسعيد بن المسيب / أحب إلى من داود عن عكرمة، عن ابن عباس.

وقال أبو داود: أحاديثه عن عكرمة مناكير، وأحاديثه عن شيوخه مستقيمة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن حبان في الثقات: كان يذهب مذهب الشراة، ولم يكن داعية.

وقال عباس الدوري: كان داود بن الحصين عندي ضعيفاً، فقال لي يحيى: ثقة.

وقال ابن معين - مرة: ليس به بأس.

وفي الموطأ، عن داود، عن أبي سفيان مولى ابن أبي أحمد، عن أبي هريرة في بيع العرايا بخرصها (١) .


(١) العرايا (النخل) : جمع عرية - فعيلة بمعنى مفعولة من عراه يعروه إذا قصده.
ويحتمل أن تكون فعيلة بمعنى فاعلة: من عرى يعرى إذا خلع ثوبه كأنها عريت من جملة التحريم فعريت أي خرجت (النهاية) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>