للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٥١ / ٢] حسين المروزي، حدثنا سليمان بن قرم /، عن الأعمش، عن شقيق: دخلت أنا وصاحب لي على سليمان، فقال: لولا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن التكلف لتكلفت لكم.

أبو الجواب، حدثنا سليمان بن قرم، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الاقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان الحكم ابن أبي العاص يجلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وينقل حديثه إلى قريش، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يخرج من صلبه إلى يوم القيامة.

يحيى بن حسان، حدثنا سليمان بن قرم، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: طلب العلم فريضة على كل مسلم.

ورواه حسان بن سياه، عن ثابت.

يعقوب الحضرمي، عن سليمان بن معاذ، عن ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعاً: لا يسأل بوجه الله إلا الجنة.

انفرد به سليمان، عن أحمد بن عمرو العصفرى، عن يعقوب.

وأما البخاري فجعل سليمان بن قرم غير سليمان بن معاذ، وعقد لهما ترجمتين (١) .

وقال أبو حاتم: هما واحد [وهو سليمان بن قرم عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً:

طلب العلم فريضة على كل مسلم.

ورواه حسان بن سياه عن ثابت.

يعقوب الحضرمي عن سليمان بن معاذ غير سليمان بن قرم] ٢) ، وهو سليمان بن قرم بن معاذ.

وقال ابن عدي: وسليمان بن قرم أحاديثه حسان، هو خير من سليمان بن أرقم بكثير.

كذا قال ابن عدي، وغيره يضعفه.

[٣٥٠٠ -[صح] سليمان بن كثير العبدي البصري.]

عن الزهري.

وعنه أخوه محمد بن كثير، وجماعة.

قال ابن معين: ضعيف.

وقال النسائي: ليس به بأس، إلا في الزهري.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال العقيلي: مضطرب الحديث.

وساق له حديثين صالحين عن حصين، وحميد الطويل.


(١) في التهذيب: وذكر عبد الغنى بن سعيد في إيضاح الاشكال أن من فرق بينهما فقد أخطأ وكذلك قال الدارقطني.
(٢) ما بين القوسين ليس في س، ولا خ.
وهو في هـ وحدها.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>