للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن ضمرة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: أنهار الجنة تخرج من تحت تلال المسك.

وبه: قال: الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه، وعالم ومتعلم.

وبه: يؤتى يوم القيامة بالدنيا فيماز ما كان لله منها ثم يقذف بسائرها في النار.

قال العقيلي: لا يتابع عبد الرحمن إلا من هو دونه أو مثله.

علي بن الجعد، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر.

حسنه الترمذي، أنبأنا ابن علان، أخبرنا الكندي، أخبرنا القزاز، أخبرنا الخطيب، أخبرنا محمد بن الحسين القطان، حدثنا عثمان بن أحمد، حدثنا أحمد بن الخليل البرجلانى، حدثنا أبو النضر، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن جبير بن نفير، عن مالك بن يخامر، عن معاذ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عمران بيت المقدس خراب يثرب، وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج

الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية [خروج] (١) الدجال.

وقد وثق الفلاس ابن ثوبان.

مات سنة خمس وستين ومائة، وله تسعون سنة.

[٤٨٢٩ - عبد الرحمن بن ثابت [ق] بن الصامت.]

عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يصلى في بنى عبد الاشهل، وعليه كساء ملتف به، يقيه برد الحصا.

رواه عنه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة.

قال البخاري: لم يصح حديثه.

وقال ابن حبان: فحش خلافه للاثبات فاستحق الترك.

وقال أبو حاتم الرازي: ليس عندي بمنكر الحديث، ليس بحديثه بأس.

قلت: وروى عنه ابنه عبد الله، وذكره أيضا ابن حبان في الثقات فتساقط قولاه.


(١) ليس في خ.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>