للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حجة إلا أحمد بن حنبل وأحمد بن صالح.

وقال البخاري: أحمد بن صالح ثقة، ما رأيت أحدا يتكلم فيه بحجة.

وقال ابن وارة: أحمد بن صالح بمصر، وأحمد بن حنبل ببغداد، ومحمد بن عبد الله بن نمير بالكوفة، والنفيلي بحران - هؤلاء أركان الدين.

وقال أبو حاتم والعجلي وجماعة: ثقة.

وقال أبو داود: كان يقوم كل لحن في الحديث.

وقال النسائي: ليس بثقة ولا مأمون.

قال أبو سعيد بن يونس: لم يكن أحمد عندنا بحمد الله كما قال النسائي: لم يكن به آفة غير الكبر.

وقال النسائي أيضا: تركه محمد بن يحيى، ورماه يحيى بن معين بالكذب.

قال بن عدي: كان النسائي سيئ الرأي فيه، وأنكر عليه أحاديث، فسمعت محمد بن هارون البرقي يقول: هذا الخراساني يتكلم في أحمد بن صالح، لقد حضرت مجلس أحمد، فطرده من مجلسه، فحمله ذلك على أن تكلم فيه إلى أن قال ابن عدي: ولولا أنى شرطت في كتابي أن أذكر كل من تكلم فيه لكنت أجل أحمد بن صالح أن أذكره.

وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: أحمد بن صالح كذاب يتفلسف، رأيته يخطر في جامع مصر، وأخبار أحمد قد سقت أكثرها في تاريخ الإسلام، ووقع حديثه لنا عالياً.

مات سنة ثمان وأربعين ومائتين.

[٤٠٧ - أحمد بن صالح المكي السواق، عن مؤمل بن إسماعيل وطائفة، وعنه الحسن بن الليث الرازي.]

قال أبو زرعة: صدوق، لكنه يحدث عن الضعفاء والمجهولين.

وقال ابن أبي حاتم: روى عن مؤمل أحاديث في الفتن تدل على توهين أمره.

وضعفه الدارقطني.

<<  <  ج: ص:  >  >>