للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الترمذي، وخمسة من المسند، وخمسة من الموضوعات، فجعلتها في جزء فعرضعت حديثاً من الترمذي عليه، فقال: ليس بصحيح، وآخر، فقال: لا أعرفه، ولم

يعرف منها شيئا.

مات أبو الخطاب في ربيع الأول سنة ثلاث (١) وثلاثين وستمائة.

[٦٠٧٤ - عمر بن حفص بن محبر.]

عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي سفيان الهذلي، عن تميم الدارى: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المعانقة، فقال: تحية الامم، إن أول من عانق خليل الله إبراهيم، خرج يرتاد لماشيته في بعض جبال بيت المقدس، فسمع مقدسا يقدس..وذكر حديثاً طويلا موضوعا رواه قيس بن حفص الدارمي، حدثنا سليمان بن الربيع، حدثنا عمر، فذكره.

قلت: لعل الآفة منه في رفعه، فيحتمل أنه موقوف.

[٦٠٧٥ - عمر بن حفص، أبو حفص العبدي.]

عن ثابت البناني.

وعنه على بن حجر، وجماعة.

وهو عمر بن حفص بن ذكوان.

قال أحمد: تركنا حديثه وخرقناه (٢) .

وقال على: ليس بثقة.

وقال النسائي: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن حبان: هو الذي يقال له عمر بن أبي خليفة.

وقد قيل: إن اسم أبي خليفة حجاج بن عتاب.

وحدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا حسين بن منصور، حدثنا أبو حفص العبدي، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: يد الرحمن على رأس المؤذن ما دام يؤذن، إنه ليغفر له مد صوته أين بلغ.

وقال ابن عدي: حدثنا محمد بن بنان (٣) الخلال، حدثنا أبو سالم الرواس، حدثنا أبو حفص العبدي، عن أبان، عن أنس - مرفوعاً: من رفع قرطاسا من الأرض فيه بسم الله الرحمن الرحيم إجلالا لله أن يداس كتب من الصديقين وخفف عن والديه وإن كانا من المشركين.

ومن كتب بسم الله الرحمن الرحيم وجوده تعظيما لله غفر له.

قلت: هذا غير صحيح.


(١) ل: سنة خمس وثلاثين.
(٢) ل، هـ: وحرقناه.
(٣) ل: بيان - تحريف، فالمثبت في الاكمال أيضا.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>