للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٩٦٩٢ - يزيد بن زمعة.]

ضعفه أبو زرعة الرازي.

[٩٦٩٣ - يزيد بن زياد [ت] .]

عن محمد بن كعب، عن معاوية.

وعنه مالك وابن إسحاق.

وثقه النسائي.

قال البخاري: لا يتابع على حديثه.

قلت: أما: ٩٦٩٤ - يزيد بن زياد [س، ق] بن أبي الجعد - فوثقه أحمد، ويحيى.

يروي عن جامع بن شداد.

وعنه الخريبى، ومحمد بن بشر العبدي.

[٩٦٩٥ - يزيد بن أبي زياد [م مقرونا، عو] الكوفي.]

أحد علماء الكوفة المشاهير على سوء حفظه.

قال يحيى: ليس بالقوى.

وقال أيضا: لا يحتج به.

وقال ابن المبارك: ارم به (١) .

وقال شعبة: كان يزيد بن أبي زياد رفاعا.

وقال علي بن عاصم: قال لي شعبة: ما أبالى إذا كتبت عن يزيد بن أبي زياد ألا أكتب عن أحد.

وقال وكيع: يزيد ابن أبي زياد عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله - يعنى حديث الرايات - ليس بشئ.

وقال أحمد: حديثه ليس بذلك، وحديثه عن إبراهيم - يعنى في الرايات - ليس بشئ.

قال العقيلي: حدثناه محمد بن إسماعيل، حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد ابن عبد الله، عن يزيد بن أبي زياد، عن إبراهيم، عن علقمة، [عن عبد الله] (٢) ، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جاءه فتية من قريش، فتغير لونه، فقلنا: يا رسول الله، أنا لا نزال نرى في وجهك الشئ تكرهه.

فقال: إنا أهل

بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا، وإن أهل بيتى سيلقون بعدى تطريدا وتشريدا


(١) في التهذيب: قلت: وقال ابن المبارك: ارم به كذا هو في تاريخه.
ووقع في أصل المزى: أكرم به.
وهو تحريف.
وقد نقله على الصواب أبو محمد بن حزم المحلى.
وأبو الفرج ابن الجوزي في الضعفاء له (١١ - ٣٣٠) .
(٢) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>