للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٤١٢٢ - عباد بن صهيب البصري، أحد المتروكين، عن هشام بن عروة، والأعمش.]

قال ابن المديني: ذهب حديثه.

وقال البخاري والنسائي وغيرهما: متروك.

وقال ابن حبان: كان قدريا داعية، ومع ذلك يروي أشياء إذا سمعها المبتدئ في هذه الصناعة شهد لها بالوضع.

محمد بن موسى، أنبأنا عباد بن صهيبن عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: الزرقة في العين يمن.

وروى عن حميد عن أنس بخبر طويل في الذكر على الوضوء باطل.

ومنه: فلما غسل وجهه قال: اللهم بيض وجهى ... إلى أن قال: يا أنس، ما من عبد قالها لم يقطر من أصابعه قطرة إلا خلق الله منها ملكا يسبح الله بسبعين لسانا يكون ثواب ذلك التسبيح له إلى يوم القيامة /.

رواه ابن حبان، عن يعقوب بن إسحاق [٣٠ / ٣] القاضي.

حدثنا أحمد بن هاشم الخوارزمي عنه.

قال البخاري في كتاب الضعفاء الكبير: عباد بن صهيب مات بعد المائتين، تركوه، كثير الحديث.

وأما أبو داود فقال: صدوق قدري.

وقال أحمد: ما كان بصاحب كذب، وكان عنده من الحديث أمر عظيم، قد سمع من الأعمش.

وقال الكديمى: سمعت عليا يقول: تركت من حديثى مائة ألف حديث النصف منها عن عباد بن صهيب.

وروى أحمد بن روح، عن عباد، مائة ألف حديث.

قال ابن عدي: لعباد بن صهيب تصانيف كثيرة، ومع ضعفه يكتب حديثه.

ابن أبي داود، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن، سمعت يحيى بن معين يقول: عباد ابن صهيب أثبت من أبي عاصم النبيل.

وقال أبو إسحاق السعدي: عباد بن صهيب غال في بدعته مخاصم بأباطيله.

[٤١٢٣ -[صح] عباد بن عباد [ع] المهلبى.]

صدوق، من مشاهير علماء البصرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>