وحدثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، حدثنا موسى بن أفلح، أنبأنا أبو حذيفة، أنبأنا الثوري، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: من صلى الفجر يوم الجمعة ثم وحد الله حتى تطلع الشمس غفر له وأعطى أجر حجة وعمرة، وقال: لا يقطع الصلاة شئ.
أخبرنا أبو على القلانسى، أنبأنا جعفر الهمذاني، أنبأنا السلفي، أنبأنا عبد الله بن جابر ابن ياسين، حدثنا عبد الملك بن محمد، أنبأنا عبد الباقي بن قانع، حدثنا عبد الله بن أحمد ابن الحسين المروزي، حدثنا إسحاق بن بشر، حدثنا مقاتل بن سليمان، عن حماد، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أصبح وهمه غير الله فليس من الله في شئ.
ومن لم يهتم للمسلمين فليس منهم.
مقاتل أيضا تالف.
قلت: مات إسحاق ببخارا في رجب سنة ست ومائتين.
أرخه غنجار.
[٧٤٠ - إسحاق بن بشر بن مقاتل، أبو يعقوب الكاهلي الكوفي.]
عن كامل أبي العلاء، وأبي معشر السندي، ومالك، وكثير بن سليم، وحفص القاري وغيرهم.
وعنه عمر بن حفص السدوسي، وإسحاق بن إبراهيم السجستاني، ومحمد بن علي الأزدي، وأحمد بن حفص السعدي.
قال مطين: ما سمعت أبا بكر بن أبي شيبة كذب أحدا إلا إسحاق بن بشر الكاهلي.
وكذا كذبه موسى بن هارون وأبو زرعة.
وقال الفلاس وغيره: متروك.
قال الدارقطني: هو في عداد من يضع الحديث.
وأرخ موسى بن هارون وفاته في سنة ثمان وعشرين ومائتين.
قلت: لاأعلم له أشنع من الحديث الذي رواه العقيلي: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا إسحاق بن بشر الكاهلي، حدثنا أبو معشر، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر، قال: بينا نحن قعود مع النبي صلى الله عليه وسلم على / جبل من جبال تهامة