للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحسن منكم ردا، ما قرأت عليهم: " فبأي آلاء ربكما تكذبان " من مرة إلا قالوا: ولا بشئ من نعمك ربنا نكذب، فلك الحمد.

تفرد به هشام بن عمار، عن الوليد.

قال ابن عدي: سرقه جماعة، فحدثوا به عن الوليد، منهم سليمان بن أحمد الواسطي، وعلي بن جميل الرقى، وعمرو بن مالك البصري، وبركة بن محمد الحلبي.

الوليد، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا ابن المنكدر، عن جابر - مرفوعاً: ثلاثة لا يقبل الله لهم صلاة، ولا يرفع لهم إلى السماء حسنة: العبد الآبق حتى يرجع، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو.

أبو داود الطيالسي، حدثنا زهير بن محمد، أخبرنا موسى بن وردان، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل.

محمد بن أبي السري، حدثنا الوليد، عن زهير بن محمد، عن ابن المنكدر، عن جابر، عن رسول الله صلى الله وسلم، عن الحسن والحسين وختنهما لسبعة أيام.

محمد بن سليمان بومة، حدثنا زهير بن محمد، عن الوضين بن عطاء، عن جنادة، عن أبي الدرداء - مرفوعاً: من خضب بالسواد سود الله وجهه يوم القيامة.

[قال أبو حاتم: هذا حديث موضوع، قال ابن عبد البر: زهير بن محمد ضعيف عند الجميع.

قلت: كلا بل خرج له البخاري ومسلم] ١) مات زهير سنة اثنتين وستين ومائة.

[٢٩١٩ - زهير بن محمد الابلى.]

قال الدارقطني: لين [ضعيف، وكأنه أراد محمد بن زهير] ١) .

[٢٩٢٠ - زهير بن مرزوق [ق] عن علي بن زيد بن جدعان.]

ضعيف.

وقال ابن معين: لا يعرف.

(١) ليس في س، خ.

(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>