للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن حبان: روى عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر، عن بسرة حديث: من مس فرجه فليتوضأ.

والصواب موقوف على ابن عمر، ولكن انقلب عليه وطفر إلى حديث بسرة.

وأخرج له ابن ماجة من قول ابن عباس: من جحد آية فقد حل ضرب عنقه، ورفعه مرة.

عباس الترقفى، حدثنا حفص بن عمر العدنى، عن الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن عائشة، قالت: كنا نأخذ الصبيان من الكتاب فيقومون بنا في رمضان، ثم نعمل هلم الخشكنانج (١) والقلية.

٢١٣١ - حفص بن عمر [ق] البزار (٢) .

شامي.

عن عثمان بن عطاء، وكثير ابن شنظير.

وعنه هشام بن عمار.

قال أبو حاتم: مجهول، ويقال: إنه أدرك عبد الملك / بن مروان.

له حديث في فضل العلم.

[٢١٣٢ - حفص بن عمر الابلى.]

عن ثور بن يزيد، ومسعر بن كدام، وجعفر ابن محمد، وعبد الله بن المثنى، وهو حفص بن عمر بن دينار.

وعنه إبراهيم بن مرزوق، وأبو حاتم، ويزيد بن سنان القزاز، ومحمد بن سليمان الباغندى.

قال ابن عدي: أحاديثه كلها إما منكرة المتن أو السند، وهو إلى الضعف أقرب.

وقال أبو حاتم: كان شيخا كذابا.

وقد وهم ابن حبان فجعل الابلى هو الحبطى، ثم قال ابن حبان: روى عن ابن أبي ذئب، وإبراهيم بن سعد، ويزيد بن عياض، ومالك بن أنس، قالوا: حدثنا الزهري، عن سعيد، قلت لسعيد: أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلى؟ قال: نعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول غير مرة لعلى: إن المدينة لا تصلح إلا بى أو بك، وأنت منى بمنزلة هارون من موسى


(١) في المغرب الخشكنان.
والمثبت في س، خ.
(٢) هذا في خ، والتهذيب.
وفي س، والتقريب: البزاز.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>