للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البعير لينظر كيف فؤاده؟ فقال: خل عن إبلى لا أبا لك! فلم ينته.

فقال: إنى لاظنك رجل سوء.

فلما فرغ منها اشتراها.

قال سقها وخذ أثمانها.

فقال الأعرابي: حتى أضع عنها أحلاسها وأقتابها.

فقال عمر: اشتريتها وهى عليها.

فقال الأعرابي:

أشهد أنك رجل سوء، فبيناهما يتنازعان أقبل على، فقال عمر: ترضى بهذا الرجل بينى وبينك؟ قال: نعم.

فقصا عليه القصة، فقال على: يا أمير المؤمنين، إن كنت اشترطت عليه أحلاسها وأقتابها فهي لك، وإلا فالرجل يزين سلعته بأكثر من ثمنها..الحديث.

٢١٠٩ - حفص بن بغيل (١) [د] .

عن زائدة وجماعة.

وعنه أبو كريب، وأحمد بن بديل.

قال ابن القطان: لا يعرف له حال ولا يعرف.

قلت: لم أذكر هذا النوع في كتابي هذا، فإن ابن القطان يتكلم في كل من لم يقل فيه إمام عاصر ذاك الرجل أو أخذ عمن عاصره ما يدل على عدالته.

وهذا شئ كثير، ففى الصحيحين من هذا النمط خلق كثير مستورون، ما ضعفهم أحد ولا هم بمجاهيل.

[٢١١٠ - حفص بن بيان.]

هو ابن عمر الثقفي.

نسب إلى جده.

[٢١١١ - حفص بن جابر.]

[قال] (٢) : أتانا أنس بغداء.

وعنه يزيد الشيباني.

قال ابن المديني: مجهول.

[٢١١٢ - حفص بن جميع [ق] العجلي.]

عن سماك ومغيرة.

وعنه عبد الواحد ابن غياث، وأحمد بن عبدة.

ضعفه أبو حاتم.

وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.

وقال ابن حبان: لا يحتج به.

[٢١١٣ - حفص بن حسان [س] .]

عن الزهري.

روى عنه جعفر بن سليمان فقط.

فيه جهالة.

وقال النسائي: مشهور.


(١) بضم الموحدة، والمعجمة - مصغرا.
(٢) من ل.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>