قال الدارقطني: أدخل على جماعة من الشيوخ بمصر وأنا بها، وكان يتقرب إلى ويكتب إلى كتبا.
[٦٣٤ - أحمد بن منصور أبو السعادات.]
يروى عن أصحاب الطبراني.
وعنه أبو نهشل عبد الصمد العنبري.
وقال يحيى بن مندة: ملحد كذاب.
قلت: ومن وضعه حديث يقول فيه: وبين يدي الرب لوح فيه أسماء من يثبت الصورة والرؤية والكيفية، فيباهي بهم الملائكة.
قلت: فهذا هو الشيخ المجسم الذي لا يستحى الله من عذابه، إذ كيف وافترى.
[٦٣٥ - أحمد بن مهران، شيخ همداني.]
لقبه حمديل، لا يعتمد عليه.
روى الخطيب بإسناد مظلم، عن بندار بن محمد الهمداني، عنه، عن مالك، عن
محمد بن زيد، عن أبي سلمة، عن أبيه - مرفوعاً: والذي نفسي بيده ليخرجن من أمتي ناس من قبورهم في صورة الخنازير بما داهنوا أهل المعاصي وكفوا عن نهيهم وهم يستطيعون.
[٦٣٦ - أحمد بن موسى، أبو الحسن بن أبي عمران الجرجاني الفرضي.]
مات بعد الستين وثلاثمائة.
ذكره الحاكم، فقال: كان يضع الحديث، ويركب الأسانيد على المتون.
وقال حمزة السهمي: روى مناكير عن شيوخ مجاهيل لم يتابع عليها فكذبوه.
روى عن عمران بن موسى السختياني، وأحمد بن عبد الكريم الوزان.
[٦٣٧ - أحمد بن موسى.]
شيخ لا يدري من هو.
روى عن مالك بن أنس، قال أحمد بن سعيد الأخميمي: حدثنا يوسف بن يزيد، حدثنا أحمد بن موسى، حدثنا مالك بحديث هو في الموطأ.
[٦٣٨ - أحمد بن موسى النجار.]
حيوان وحشي، قال: قال محمد