للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو صدوق إن شاء الله، فقد قال ابن معين، وأبو حاتم: صدوق.

وقال مطين: ثقة، لكن قال أبو داود: كان عمرو بن حماد القناد من الرافضة.

خيثمة، حدثنا الحنيني، حدثنا عمرو بن حماد، حدثنا أسباط، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس - إن عليا قال: إنى لاخو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووليه، وابن عمه، ووارثه، فمن أحق به منى!.

هذا حديث منكر.

وأنبئت عن أبي الحسن الجمال أن أبا على أخبرهم، أخبرنا أبو نعيم، حدثنا سليمان

ابن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن حماد، حدثنا أسباط، عن سماك، عن جابر بن سمرة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الاولى، واستقبله ولدان المدينة، فجعل يمسح خدودهم، [فمسح خدى] ١) ، فوجدت ليده بردا وريحا، كأنما أخرجها من جونة (٢) عطار.

فهذا هو الحديث الذي رواه مسلم عنه.

وهو من قدماء شيوخه.

مات في صفر سنة اثنتين وعشرين ومائتين.

[٦٣٥٤ - عمرو بن حماس، أبو الوليد.]

عن أبي هريرة.

وعنه ابن أبي ذئب.

ضعفه يحيى، قاله الأزدي.

[٦٣٥٥ - عمرو بن حمزة.]

عن صالح المري.

قال الدارقطني وغيره: ضعيف.

نصر بن علي الجهضمي، حدثنا عمرو بن حمزة العيشى، حدثنا المنذر بن ثعلبة، عن أبي العلاء بن الشخير، عن البراء، قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم فصافحني، فقلت: يا رسول الله، كنت أحسب هذا من زى العجم.

قال: نحن أحق بالمصافحة منهم، ما من مسلمين التقيا فتصافحا إلا تساقطت ذنوبهما بينهما.

قال ابن عدي: مقدار ما يرويه غير محفوظ.

وقال البخاري: لا يتابع على حديثه.


(١) ليس في س.
(٢) الجونة - بالضم.
التى يعد فيها الطيب ويحرز (النهاية) .
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>