للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[١٩٣٢ - الحسن بن القاسم، أبو على غلام الهراس، مقرئ أهل العراق.]

متهم في لقاء بعض شيوخه في القراءات، وبكل حال فهو أمثل حالا من أبي على الأهوازي، وشيوخه معروفون بالعراق وبالشام ومصر، لقيهم على رأس الأربعمائة، كأبي أحمد الفرضي، وذكر أنه قرأ على أبى القاسم عبيد الله بن إبراهيم مقرئ.

أبي قرة، لقيه بواسط في سنة تسع وثمانين وثلاثمائة، كما ذكر، فقرأ عليه لأبي عمرو / وقال: قرأت على أبي بكر بن مجاهد.

وذكر أبو الفضل بن خيرون أبا على فقال /: خلط في شئ من القراءات، وادعى

إسنادا في شئ لا حقيقة له، وروى عجائب.

ولد سنة أربع وسبعين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وستين وأربعمائة.

وقال خميس الجوزي الحافظ: قبلت يده، وجلست بين يديه كثيرا، وكان يلقب إمام الحرمين.

[ثم قال] (١) : والبغداديون لهم فيه كلام، سمعت من أصحابنا من يقول: سمعت أبا الفضل بن خيرون، وقيل له أبو على غلام الهراس، عن أبي علي الأهوازي، فقال: مطرز معلم كذاب عن كذاب.

قلت: قرأ عليه أبو العز القلانسى وجماعة.

[١٩٣٣ - الحسن بن قتيبة الخزاعي المدائني.]

عن مسعر، ومستلم بن سعيد، وغيرهما.

محمد بن عيسى بن حبان المدائني، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن أبي عبيدة وأبي الاحوص، عن ابن مسعود: مر بى رسول الله فقال: خذ (٢) معك إداوة من ماء فذكر ليلة الجن.

وفيه: فقال: ثمرة حلوة، وماء عذب.

قال الدارقطني: لا يصح هذا.

ابن عدي، حدثنا قسطنطين، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا الحسن بن قتيبة، حدثنا مستلم بن سعيد، عن الحجاج بن الأسود، عن ثابت، عن أنس - مرفوعاً: الانبياء أحياء في قبورهم يصلون.


(١) ليس في س.
(٢) س: خذها.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>