للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففرق بينهما، فقال في هذا: سليمان بن أبي سليمان الزهري اليمامي.

روى عن يحيى ابن أبي كثير، حدثنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس، حدثنا جدي، حدثنا سليمان بن أبي سليمان الزهري، عن يحيى بن أبي كثير، عن طاوس، عن ابن عباس - مرفوعاً: لا ينظر الله إلى من أتى امرأة في دبرها.

ثم ساق ابن عدي من وجوه عن (١) عمر بن يونس، عن أحاديث.

وقال: في بعض رواياته مناكير.

قلت: وضعفه أبو حاتم.

[٣٤٧٦ - سليمان بن أبى سليمان [ت] ، مولى ابن عباس.]

لا يكاد يعرف.

روى عنه العوام بن حوشب وحده.

قال ابن معين: لا أعرفه.

وخرج الترمذي من طريقه، عن أنس - مرفوعاً: لما خلق الله الأرض جعلت تميد، فألقى الجبال عليها فاستقرت..الحديث.

[٣٤٧٧ - سليمان بن شعيب [ت] بن الليث بن سعد المصري.]

روى عن ابن لهيعة.

قال ابن يونس: روى مناكير.

وقال العقيلي: حديثه غير محفوظ، حدثنا (٢) أحمد بن داود القومسى، حدثنا روح بن الفرج [المخرمي] (٣) /، حدثنا سليمان بن [١٤٨ / ٢]

شعيب بن الليث، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك، فإن يكن أمر عرفناه وإن تكن الاخرى أتيناه.

فقال: أبو بكر وزيري، يقوم في الناس مقامي من بعدى، وعمر ينطق بالحق على لساني، وأنا من عثمان وعثمان منى، وعلي أخي وصاحبى يوم القيامة.

قلت: المتهم بوضع هذا / هذا الشيخ الجاهل.

[٣٤٧٨ - سليمان بن شعيب السجزى.]

عن سفيان الثوري.

قال ابن عدي: ضعيف، يسرق الحديث.

قاله في ترجمة الجارود (٤) .


(١) خ: عن ابن عمر.
(٢) خ: حدثناه.
(٣) ليس في س.
وهو في خ، ل.
(٤) ل: والظاهر أنه ابن عيسى الآتي.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>