للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبي هريرة - أن سبيعة بنت أبي لهب جاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن الناس يصيحون بى ويقولون: أنت ابنة حمالة الحطب.

فقام النبي صلى الله عليه وسلم مغضبا، فقال: ما بال أقوام يؤذون نسبي وذى رحمى، ألا ومن آذى نسبي وذوى رحمى فقد آذانى، ومن آذانى فقد آذى الله.

ابن جوصا، حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهرى، حدثنا يحيى بن يزيد النوفلي، عن أبيه، حدثنا داود بن فراهيج، وعمارة بن فيروز، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنزل عليه فأسنده [على] (١) إلى صدره، فلم يسر عنه حتى غابت الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم اردد الشمس على على، فرجعت حتى صلى.

يحيى أيضا واه.

مات سنة خمس وستين ومائة.

[٩٧٢٧ - يزيد بن عبد الملك النميري.]

عن عائذ.

وعنه سليمان الشاذكونى بسند مظلم، وخبر منكر.

[٩٧٢٨ - يزيد بن عبيد الله.]

عن عمرو، عن أبي هريرة.

مجهول.

[٩٧٢٩ - يزيد بن عبيد [د، س] ، أبو وجزة السعدي.]

مقل.

سكتوا عن توثيقه وتضعيفه.

روى عن عمر بن أبي سلمة.

والظاهر أنه لم يسمع منه، فقد أخرج النسائي له عن رجل عن عمر.

وعنه هشام بن عروة، وسليمان بن بلال.

[٩٧٣٠ - يزيد بن عدى بن حاتم الطائي.]

عن أبيه في الصوم.

لم يصح.

[٩٧٣١ - يزيد بن عطاء [د] اليشكرى، الذي أعتق أبا عوانة الوضاح ابن عبد الله.]

يكنى أبا خالد الواسطي البزاز.

عن منصور، وعلقمة بن مرثد، ونافع

مولى ابن عمر.

وعنه عبد الرحمن بن مهدي، ويحيى الوحاظى، وطائفة.

قال أحمد: مقارب الحديث.

وقال ابن سعد: ضعيف.

وقال أبو حاتم: لا يحتج به.


(١) ليس في س.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>