[١١٩٣ - بشر بن خليفة.]
قال أبو حاتم: مجهول، ضعيف الحديث.
[١١٩٤ - بشر بن رافع [د، ت، ق] أبو الأسباط النجرانى.]
عن يحيى بن
أبي كثير وغيره.
وكان مفتى أهل نجران.
روى عنه صفوان بن عيسى، وحاتم ابن إسماعيل.
قال البخاري: لا يتابع في حديثه.
وقال أحمد: ضعيف.
وقال ابن معين: حدث بمناكير.
وقال - مرة - ليس به بأس.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: يروى أشياء موضوعة، كأنه المتعمد لها.
وقال ابن عدي: لا بأس بأخباره، لم أجد له حديثاً منكراً.
وله: عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: السلام اسم من أسماء الله، وضعه في الأرض، فأفشوه بينكم.
قال ابن عدي: عند البخاري إن بشر بن رافع هو أبو الأسباط الحارثي.
وعند ابن معين: أن أبا الاسباط شيخ كوفي، وأن بشر بن رافع آخر، ولهما - إن كانا اثنين - عدة أحاديث، وكأن أحاديث بشر أنكر من أحاديث أبي الاسباط.
عبد الرزاق، أنبأنا بشر بن رافع، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا خير في التجارة إلا كسب تاجر إن باع لم يمدح، وإن اشترى لم يذم، وإن كان عليه أيسر القضاء، وإن كان له أيسر التقاضى، واتقى الحلف والكذب في بيعه.
عبد الرزاق، حدثنا بشر بن رافع، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة - مرفوعاً: لا حول ولا قوة إلا بالله دواء من تسعة وتسعين داء، أيسرها الهم.
[١١٩٥ -[صح] بشر بن السري البصري الافوه [ع] .]
سكن مكة.
قال أحمد بن حنبل: سمع من سفيان ألف حديث، وسمعنا منه، فذكر حديث: ناضرة إلى ربها ناظرة.
فقال: ما أدرى ما هذا؟ إيش هذا؟ فوثب به أهل مكة والحميدي فأسمعوه، فاعتذر بعد فلم يقبل منه، وزهد الناس فيه، فلما قدمت مكة