للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابن معين: ليس بشئ.

وقال دحيم: لا بأس به.

وقال أبو حاتم: صدوق سيئ الحفظ.

وقال النسائي: ليس بثقة.

وقال الدارقطني: متروك.

وقال ابن عدي: تحتمل رواياته.

وله: عن بشر بن حيان قال: جاءنا واثلة ونحن نبنى مسجدنا فسلم، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من بنى مسجدا يصلى فيه بنى الله له بيتا في الجنة أفضل منه.

رواه عنه هشام بن عمار، والهيثم بن خارجة.

وقال هشام بن خالد: حدثنا الحسن بن يحيى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام.

وقال هشام الأزرق: حدثنا الحسن بن يحيى، حدثنا ابن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن كثير بن مرة، عن معاذ - مرفوعاً: تنزلون منزلا يقال لها الجابية أو الجويبية يصيبكم فيها داء مثل غدة الجمل..الحديث.

وقال ابن حبان: روى عن سعيد بن عبد العزيز، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس - مرفوعاً: ما منى نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى يرد الله إليه روحه.

أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات، ثم قال: مررت بموسى ليلة أسرى بى وهو قائم يصلى بين عالية وعويلية، أخبرناه الحسن بن سفيان، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الخشنى.

وهذا باطل موضوع (١) .

[١٩٥٩ - الحسن بن يحيى بن كثير العنبري.]

عن أبيه.

قال النسائي: لا بأس به.

وقال - مرة: لا شئ خفيف الدماغ.

روى عن عبد الرزاق وجماعة.

وهو مصيصى.

روى الحسن بن يحيى بن كثير، حدثنا موسى بن ميمون المرئى، حدثنا أبى،


(١) بعد هذا في هـ: وتفرد بهذا الحديث: ما من نبي يموت فيقيم في قبره إلا أربعين صباحا حتى ترد إليه روحه.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>