للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أسلم، قال: لقيت رجلا يقال له سرق بالإسكندرية، فقلت: ما هذا الاسم؟ فقال: سمانيه رسول الله صلى الله عليه وسلم..وذكر الحديث.

أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الرحم شجنة تعلقت بمنكبي الرحمن، فقال لها: من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته.

وقد أخرجه البخاري بلفظ آخر من حديث سليمان بن بلال، عن عبد الله بن دينار، وأخبرناه جماعة منهم عبد الله بن قوام، أخبرنا ابن الزبيدي، أخبرنا عبد الاول، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا ابن حموية، أخبرنا محمد بن يوسف، حدثنا البخاري، حدثنا خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثني معاوية بن أبي مزرد، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: خلق الله الخلق، فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن فقال: مه.

قالت: هذا مقام العائذ بك

من القطيعة.

قال: ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك! قالت: بلى يا رب.

قال: فذاك.

قال أبو هريرة: اقرءوا إن شئتم (١) : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم.

تابعه ابن المبارك، وحاتم بن إسماعيل، عن معاوية.

[٤٩٠٢ - عبد الرحمن بن عبد الله [ع] بن مسعود.]

روايته عن أبيه في السنن الاربعة، وروايته عن مسروق في الصحيحين.

قال يعقوب بن شيبة: ثقة مقل.

تكلموا في روايته عن أبيه لصغره.

وقال ابن معين: سمع من أبيه.

وقال - مرة: لم يسمع منه.

[٤٩٠٣ - عبد الرحمن بن عبد الله بن عطية.]

عن ابن جريج.

لا يعرف، ولا توبع على حديثه، قاله العقيلى.


(١) سورة محمد آية ٢٢ (*)

<<  <  ج: ص:  >  >>