للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم قال البخاري: وأبو معان مجهول، ولا يعرف له سماع من ابن سيرين.

[١٣٧٣ - ثابت بن محمد العبدى [ق] .]

عن ابن عمر.

وعنه منصور بن سقير (١) فقط.

وقيل: هو محمد بن ثابت.

[١٣٧٤ - ثابت بن معبد المحاربي.]

حدث عن مسعر.

ذكره ابن أبي حاتم، فقال: لا أعرفه.

[١٣٧٥ - ثابت بن موسى الضبي الكوفي الضرير العابد [ق] .]

عن شريك، والثوري.

قال يحيى: كذاب.

وقال أبو حاتم وغيره: ضعيف.

وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج بأخباره.

وقال ابن عدي: انفرد عن شريك بخبرين منكرين: أحدهما عن شريك، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - مرفوعاً: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار.

فبلغني عن محمد بن عبد الله بن نمير أنه ذكر هذا فقال: باطل، شبه على ثابت، وذاك أن شريكا كان مزاحا، وكان ثابت رجلا صالحا، فيشبه أن يكون ثابت دخل على شريك وهو يقول: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، فالتفت شريك، فرأى ثابتا، فقال يباسطه: من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار، فظن ثابت لغفلته أن هذا القول هو متن السند الذي قرأه.

والحديث الثاني بالإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت له وسيلة إلى سلطان يدفع بها مغرما أو يجربها مغنما ثبت الله قدميه يوم تدحض الاقدام.

قال ابن عدي: وسمعت ابن سعد يقول: سمعت إبراهيم ابن إسحاق الصواف يقول: سألنا ثابت بن موسى عن هذا الحديث الذي حدث به عنه محمد بن عبيد المحاربي، فقال: لا أعرفه.

ولثابت سوى هذين ثلاثة أحاديث معروفة.

وقال العقيلي: حدثنا مطين، ومحمد بن أيوب، ومحمد بن عثمان في آخرين، قالوا:


(١) الضبط في التقريب: قال: ويقال: شقير.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>