للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إذا أتت على أمتى ثلاثمائة وثمانون سنة فقد حلت لهم العزبة والترهب على رءوس الجبال.

وقال الخطيب: أخبرنا أبو القاسم السراج، حدثنا محمد بن القاسم الضبعي، حدثنا محمد بن أشرس السلمي، حدثنا سليمان بن عيسى، عن مالك، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: استرشدوا العاقل ترشدوا.

ولا تعصوه تندموا.

هذا غير صحيح.

٣٤٩٧ - سليمان (١) بن فروخ.

تقدم في سلمان.

[٣٤٩٨ - سليمان بن الفضل.]

عن ابن المبارك وغيره.

قال ابن عدي: رأيت له غير حديث منكر.

حدثنا محمد بن أبي الدميك، حدثنا سليمان بن الفضل الزيدى (٢) ، حدثنا ابن المبارك، عن همام، عن قتادة، [عن أنس]

٣) - مرفوعاً: من حسن عبادة المرء حسن ظنه.

قال: وهذا بهذا السند لا أصل له.

[٣٥٩٩ - سليمان بن قرم [د، ت، س، م] أبو داود الضبي الكوفي.]

عن ثابت، والأعمش، وطبقتهما.

ويقال: سليمان بن معاذ، فينسب إلى جده، فإنه سليمان بن قرم بن معاذ الكوفي.

فأما: سليمان بن أرقم [أبو معاذ البصري] ٣) فقد مر (٤) .

وأما هذا فروى عباس وعثمان، عن يحيى بن معين: ليس بشئ.

ولفظ عباس: كان ضعيفاً.

وقال أبو حاتم (٥) : ليس بالمتين.

وأما أحمد فقال: ثقة.

رواه عبد الله بن أحمد، عن أبيه.

وقال ابن حبان: كان رافضيا غاليا.

ومع ذلك يقلب الأخبار.

وقال النسائي: ليس بالقوي.

أبو بكر بن عياش، عن سليمان بن قرم، قال: قلت لعبد الله بن الحسن: أفي أهل قبلتنا كفار؟ قال: نعم، الرافضة.


(١) هذه الترجمة ليست في س، خ.
وقد تقدم صفحة ١٨٧ (٢) هذا في س، وعليه علامة الصحة.
وفي خ: الزيدي بكسر الراء المهملة والذال.
والمثبت في ل أيضا.
(٣) ساقط من س: (٤) صفحة ١٩٦ (٥) هـ: وكان أبو حاتم يقول.
(*)

<<  <  ج: ص:  >  >>